كريتر نت / متابعات
تواصل مليشيا الحوثي التوغل في المدن التي ما تزال محتله تحت سيطرتها وضرب النسيج الاجتماعي وثقافة اليمنيين واستبدالها بثقافة طائفية قادمة من ايران.
جبلة في خطر
وفي هذا السياق، تقوم مليشيا الحوثي التوغل في مدينة جبلة التاريخية غرب محافظة إب ونشر الافكار الطائفية وفرض ثقافة المذهب الجعفري بدلا من ثقافة التسامح.
مصادر خاصة، تحدثت عن قيام المليشيا باستهداف الجامع الكبير وهو الجامع الذي بنته السيدة اروى بنت احمد الصليحي قبل تسع مئة عام في عهد الدولة الصليحية التي حكمت اليمن وجعلت من جبلة عاصمة لها.
وتقوم المليشيا بفرض أفكار طائفية في المسجد وعلى رواده حيث فرضت الاذان الشيعي غير الذي عرف به المسجد منذ مئات السنين.
وقامت مليشيا الحوثي بتخصيص ميزانية كبيرة لتمويل هذا المشروع الطائفي في المدينة.
وفرضت المليشيا ادخال تعديلات على الاذان وذلك في كلمة “اشهد ان عليا ولي الله”.
المذهب الجعفري:
ولم تقتصر المليشيا سطوتها على مدينة جبلة التاريخية وعلى المسجد الكبير ولكن قامت بفرض تدريس المذهب الجعفري حيث تخضع المليشيا 50 شخصا لدراسة هذا المذهب اضافة الى المنهج الحوثي الطائفي.
وعلى هذا النحو دعا ناشطون من أبناء مدينة جبلة الى وقف هذا العبث الذي تقوم به المليشيا الذي يسعى الى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغيير هويته الى هوية خمينية طائفية.