منصر السلامي
الصمت أشبــــه بالدخـــان الخانقِ
والبعــــد مــوت قد أصاب بيادقي
والصـــــد حرمان الزهور من الهوا
من بعد ما اخضر الهوى في خافقي
والريح مــــن صــــد الليالي ماؤها
دمعــــــي وتأكل من لهيب حرائقي
خبــــــأت ألآف المشاعـــــر حينما
عــــادت بــــي الدنيا بدون مرافقِ
وكرهـــــت كـــــل العاذلين لأنــهم
مابـــــين كـــــذّاب وبيـــن منـــافقِ
لي فــــي بعـــادك ألف ألف روايـــة
ثكلــــى تئن علـــــى ضياع طرائقي
أألى وصالي ينشد الخطو السرى
وإليــك أرفع لـــــو أتيت بـــــــيارقي
سأنام خلـــــف الباب دهــــــرًا علّها
تأتــــــي بـــك الدنيا بهيــئة طـــارقِ