كريتر نت / كتب- م/هاني مليكان
خلقنا وعشنا وتربينا في حوطتنا المحروسة عاصمة محافظة لحج مدينة الحوطة الذي تم تهميشها منذ سنوات طويلة بالرغم مماتملكه من مقومات طبيعية ومقومات بشرية بكل الجوانب الدينية و العلمية والثقافية والفنية الحوطة تميزت ببساطة اهلها وببساطة عيشتها .
مازالت الحوطة تعاني الجراح من بعض العصابات المستحوذة على كل شي والذي لايتمنون للحوطة التعافي من جراحها جراء الحرب العبثية الغزو الشمالي الحوثعفاشي على الجنوب عامة والحوطة خاصة .
للإسف مازال العبث موجود بها من بعض ضعفاء النفوس ومن بعض المسؤولين على مواد الاغاثات من السلطة بالمحافظة حيث مازالت التفرقة والولاء الحزبي والعائلي هو المسيطر على اعانات هؤلاء البسطاء من الناس الذي حرموا من ابسط مقومات الحياة للعيش الكريم .
وكم ارى الباطل بالحوطة من قبل شلل الفساد ومساعديهم من خارج المحروسة ومن داخل المحروسة الكل يطعن بتلك المدينة البسيطة الذي عاشت بسلام وحب وتسامح منذ القدم.
ولكن اقول مهما تم طعنك ياحوطتنا واهل الحوطة الكرماء الابطال ستظلي شامخة شموخ الجبال العالية وسيظل اهلك الشرفاء بجانبك وفيك حتى يزاح كل عفن بها يريد الخراب والاذال للحوطة واهلها الكرام .
الحوطة عالية وشامخها برجالها وشبابها دمتي لنا عزآ وفخرآ يامحروستنا .