عادل العمري
إني ببابك قد أطلتُ وقوفي
(اطلقتُ صمتي واعتقلتُ حروفي)
ووقفتُ أرجوا العفو مِنَّكَ سيدي
في إبتهالٍ خارج المألوفِ
رباهُ في لغةِ الوقوفِ حوائجي
تغني عن الإيضاحِ والتعريفِ
وفي ابتهالاتي وصمتي وحيرتي
همٌ يبعثرُ يسترّقُ صفوفي
كُنْ لي نصيراً في جميعِ مراحلي
وأنرْ طريقي بعتمتي وخسوفي
فأنت و حدك من سيجبرُخاطري
وأنت وحدك مدركٌ لظروفي
.