كريتر نت / شعر- هزاع العمري
ما ذنب أطفالً نيامًا آمنين؟
ناموا على مأوى يستر حالهم،
واستقيظوا على مرآئي الناظرين،
يتسألون أنحن في منزلنا؟
أم أضغاث أحلامٍ تزور النائمين؟!،
ماذنبهم ومن ذا الذي سيظمهم؟
ومن يأمّن روعهم؟
من صوتٍ هزّ وجدانهم،
ما ذنب جنديٌ أمين،
تناثر جسده بصاروخ!
أطلقه أبناء جلدتنا!
جريمة وربُّ العالمين،
ما ذنبُنا نحن الصابرين؟
على حالٍ به لله محتسبين،
نصيبنا من ثروات موطننا ؛
؛إنقطاع تيار الكهرباء!
بسبب نفاذ محروقات
صُبّت وقود محركٍ
لسيارات ابناء المسؤولين،!
ما ذنب موطننا أضحى حزين؟
، لشجار بين مدعيين حمايته
،وهم عن حدودهِ خارجين،!
وفي أراضي لاتنتمي له مغتربين!
،نراهم خلف شاشات التلفاز
بإسم وطننا متسوليين،
وهم على ثرواتنا مسيطرين!
أيا سادة! أيا قادة!
خذوا ما شئتم،
وانهبوا ماطاب لكم،
ودعونا في منازلنا آمنين،
لله نرفع ضرًا عن كشفهِ عاجزين،
ونشكوا إليه حالٍا عليه صابرين،
لله نشكوا ما يجري وما يحدث،
وحسبنا الله ونعم الوكيل،.