كريتر نت / متابعات
حكى الإعلامي ومقدم العرض العسكري، سامح عقلان ما عاينه قبيل لحظات من التفجير، حيث قال: كان القائد أبو اليمامة موجوداً في المنصة، وكنت أنا مقدم الحفل في انتظار إشارته للبدء بفعاليات العرض العسكري.
ويضيف عقلان: فجأةً، لا أدري ما الذي جعله يتحرك من مكانه على المنصة، ويأتي إلى حيث أقف أنا، ويطلب مني الانتظار قبل بدء العرض، ثم طلب مني ترك عدد من الكراسي الموجودة خلفي شاغرة، تحسبًا لوصول ضيوف إلى العرض من القادة العسكريين.
ويواصل الإعلامي سامح عقلان شاهدته: وفجأة نزل القائد أبو اليمامة من المنصة، تفاجأت وتساءلت لماذا ينزل ولم يتبق سوى ثوانٍ لبدء العرض!! ويقول: وما هي إلا بضع ثوانٍ حتى حصل الانفجار، ولم نكن نعلم ماالذي حدث في البداية، واعتقدنا أن عدداً من الجنود استشهدوا ضحية التفجير، خاصة وأن جميع القيادات السياسية والعسكرية في المنصة كانوا سليمين والحمدلله، وتفاجأنا بالجنود الواقفين على السجاد الأحمر على يسار المنصة، الخاص باستقبال الضيوف سقطوا أرضاً أشلاءً.
ويؤكد عقلان أن كل من في المكان لم يدرك مقتل أبو اليمامة إلا بعد سبع أو ثمان دقائق، ويتابع “رأينا قائد الحزام الأمني في لحج القائد جلال الربيعي في حالة هستيرية من البكاء، وجنوده يطالبون بركوب السيارة حذراً من حدوث تفجيرات أخرى” مضيفاً أن كل من في معسكر اللواء أول دعم وإسناد في حالة هستيرية من البكاء، ورأيت جنوداً خلف السيارات والمباني في نوبات جنونية من البكاء