كريتر نت / خاص
تحدثت تقارير صحفية بأن ما حدث في عدن وأبين يوم أمس الخميس من هجمات أرهابية جاءت نتيجة تنسيق بين حلفاء الدوحة وطهران في اليمن.
مصادر أمنية عسكرية أشارت إن هجوم على معسكر المحفد والمديرية انطلقت من البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومأرب الخاضعة لسيطرة الإخوان، الأمر الذي يعزز اتهامات أن هجمات عدن تمت بوجود تنسيق بين التنظيم الإخواني الممول من الدوحة والحوثيين الموالين لإيران”.
وقال سكان لـ24: إن “عناصر من القاعدة هاجمت موقعاً عسكرياً في خارج البلدة بأسلحة متوسطة وصواريخ الأمر الذي أسفر عن سقوط الموقع، ونصب العناصر الإرهابية نقطة تفتيش فيه”، ونفى مصدر محلي أن تكون القاعدة قد سيطرت على البلدة، لكنه تحدث عن تعزيزات عسكرية لاستعادة الموقع الذي تم إسقاطه، وتمكنت القوة من استعادته صباح اليوم الجمعة.
وجاءت الهجمات الإرهابية في جنوب اليمن، بعد يومين من تصريحات وتهديدات أطلقتها قيادات في تنظيم الإخوان الموالي للدوحة، بإحراق الجنوب ومن هذه القيادات توكل كرمان التي قالت سيتم إحراق جنوب اليمن والسعودية، رداً على ما قالت إنها مساعٍ لدعم استعادة دولة اليمن الجنوبي السابقة التي كانت قائمة حتى مايو(أيار) 1990.
من جانب أخر أعلنت وزارة الخارجية انضمام الجمهورية اليمنية إلى التحالف الدولي ضد داعش .
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية :”تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ونبذ التطرف الديني والفكري، كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن”.
وتشكل التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر/أيلول 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 عضواً، ويلتزم التحالف الدولي مُجتمعاً بدحر تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.