كريتر نت / عدن
قال الكاتب الصحفي الجنوبي بدر قاسم إن بيان وزير الداخلة أحمد الميسري يحمل دليل ادانة على ان قوات الحرس الرئاسي هي من اعتدت على المشيعيين في عدن ومقتل وجرح عدد منهم.
وأوضح قاسم في منشور على فيس بوك فند فيه ما ورد في بيان وزير الداخلية، قائلا “يوضح احمد الميسري نقطة البداية بالضبط لأحداث اليوم في بيانه، عند قوله : بعد مواراة جثمان الشهيد أبو اليمامة الثرى , تحرك مجموعة من المسلحين باتجاه قصر معاشيق وهم ( يهتفون ) باسقاطه، ثم يضيف بناء على ماتقدم بالقول : تم التعامل معهم من قبل القوات”.
وتابع الكاتب قائلا “( الهتاف ) لا يستقيم مع القول انهم مجموعة مسلحة , فبطبيعة الحال الهتاف ميزة من ميزات التحرك الشعبي وليست من ميزات المجاميع المسلحة التي عادة ماتكون لها نوايا قتالية مبيتة بالتأكيد ان الهتاف لا يأتي من ضمنها !.. , لذا فهذا مبرر واهي وغير مقبول للمتابع المحلي و الدولي”.
وقال “يفهم المراقب المحلي و الدولي من قول الميسري “تم التعامل معهم” خصوصا وان هناك قتلى سقطوا , على انه اشارة من اشارات الشروع في القتل ” التعامل المشروع بنظره بناء على ماتفضل ذكره أولا كمبرر ! ” , لذا فمثل هذا الكلام يعتبر اعترافا ضمنيا من طرف يعتبر نفسه ممثلا شرعيا للشعب و يفترض به رعاية مصالحه ودمائه”.
وأكد الكاتب “أن بيان الميسري يعتبر دليل ادانة و ليس دليل براءة كما أُريد له ان يكون، فإذا كانت بداية شرعية معاشيق تبدأ من نقطة شروعها في قتل المتظاهرين كما أراد ان يقول الميسري , فعلى الأرجح انها النهاية وليست البداية”.