كريتر/ عاد نعمان
انتهت مؤسسة “أكون” To Be للحقوق والحريات من توزيع الدُفع الثانية من المنح المالية للنساء المستفيدات في محافظة لحج، من برنامج التمكين الاقتصادي “قيادات اقتصادية نسوية” WEL، المُنفذ بالشراكة مع مكتب منظمة “أوكسفام” OXFAM في محافظة عدن.
قامت بعملية صرف الدُفع الثانية من المنح المالية لجنة من إدارة المنظمات والتسويق في البنك اليمني للإنشاء والتعمير – عدن، بحضور إدارتيّ البرنامج في المؤسسة والمنظمة، وفق كشوفات مالية مُعدة من المؤسسة بالتعاون مع إدارة البنك، وذلك بمطابقة بياناتها مع المعلومات الواردة في البطاقات التعريفية بالنساء المستفيدات، معتمدة لدى إدارة البرنامج في المنظمة، والتبصيم على تلك الكشوفات، واستلام المبالغ المالية.
أعربت مدير البرنامج في منظمة “أوكسفام” عدن/رينا هيثم عن مدى الارتياح لسير عمل المرحلة الثانية من توزيع المنح المالية، والانطباع الإيجابي حول مخرجات البرنامج ووصوله إلى نهايته وتحقيق أهدافه، منوهةً إلى الأدوار الفاعلة للمجتمعات المحلية الحاضنة للمشاريع، بالتعاون في تذليل الصعوبات، وتوفير بيئات آمنة وملائمة لإقامتها وإنجاحها، مشيدةً بدور البنك اليمني للإنشاء والتعمير في تخصيص لجنة تكلفت النزول الميداني في ظروف مضطربة وخطيرة إلى المناطق المستهدفة؛ لصرف دُفعتيّ المنح المالية، وتقديم كافة التسهيلات في الإجراءات والمعاملات المالية، وكذا بدور مؤسسة “أكون” في تنفيذ البرنامج بكفاءة كبيرة ومعايير عالية، والشراكة في بناء قدرات النساء المستفيدات، والمتابعة الفنية والإدارية لتنفيذ المشاريع.
في ذات السياق أشادت مدير البرنامج في مؤسسة “أكون” ليلى الشبيبي، بالتفاعل الإيجابي الكبير من النساء المستفيدات، في الالتزام بخطط المشاريع وإنجاز المراحل الأولى منها في مدة زمنية قصيرة، مشيرةً أن المشاريع راعت احتياجات النساء المستفيدات وأسرهن، وكذا متطلبات الأسواق المحلية والنشاط الاقتصادي في المناطق المستهدفة، كما أن المنح المالية أوفت بغرض إقامة المشاريع، وأفسحت التعاملات المالية السلسلة مساحة مريحة للتحرك دون شروط مُقيدة، حيث كان نظام الدفع نقدًا، وأضافت: “ارتقى البرنامج بآمال وطموحات النساء المستفيدات؛ ليتمكنّ من عكسها على أرض الواقع مشاريع حقيقية، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشة وتُدر الدخل، حتى أن بعضهن شاركن بمبالغ مالية إلى جانب المنح؛ لتطوير مشاريعهن”.
جاء صرف الدُفع الثانية من المنح المالية، بعد تسليم الدُفع الأولى نهاية أغسطس الماضي، لـِ 300 امرأة مستفيدة في محافظة لحج، 85 في قرية “خور عُميرة”، 100 في منطقة “رأس العارة”، 115 في مديرية “المُسيمير”، عقبها إجراء المؤسسة مسح ميداني لمتابعة وتقييم وقياس الأثر للمشاريع، مستعينة باستمارة خاصة، تبين نسبة الإنجاز من خطة كل مشروع، مؤشرات التأثير لتحسن مستوى دخل كل امرأة مستفيدة وأفراد أسرتها، مدى تقبل المجتمع للمشروع، وكذا الإيجابيات والسلبيات المتوقعة منه، وغيرها..
أثرت التركيبة المجتمعية والجغرافيا في كل منطقة مستهدفة، على طبيعة ونوعية المشاريع التي تواصل النساء المستفيدات تنفيذها، حيث تشابهت المشاريع في قرية “خور عُميرة” ومنطقة “رأس العارة”، الساحليتان، وتوزعت بين اصطياد وإنتاج الأسماك، خياطة وتطريز، دلالة “بائعات متجولات” لملابس ومواد تجميل وزينة ومواد غذائية، وكوافير، بينما تنوعت المشاريع في مديرية “مُسيمير” الجبلية، بين نقش حناء، طباخة، بيع سلع غذائية “بقالات”، التجارة بمواد البناء والمحروقات، إلى جانب خياطة، دلالة، وكوافير.
من المنتظر أن تُجري مؤسسة “أكون” للحقوق والحريات مسح ميداني ثانٍ خلال الأيام القليلة القادمة؛ للتأكد من استكمال النساء المستفيدات من تنفيذ المشاريع، مستعينةً باستمارة تقييم نهائي، كما تعتزم المؤسسة انتاج فيلم تجميعي عن أنشطة ومراحل ومخرجات البرنامج، وإصدار كُتيب يتضمن أبرز قصص النجاح.
أجرت مؤسسة “أكون” للحقوق والحريات مطلع شهر يناير الماضي، عملية مسح ميداني واسع النطاق في أرجاء المناطق المستهدفة، وذلك بهدف تحديد متطلبات الأسواق المحلية، مع مراعاة التحليل المباشر لقياس الاحتياجات فيها، وترتيبها حسب الأولوية بالنسبة للسكان المحليين، من قادة، شخصيات مؤثرة، مُلاك محلات تجارية، باعة، وأفراد من العامة، خاصةً النساء، المستهدفات بدرجة أساسية في البرنامج الاقتصادي.
علمًا بأن البرنامج نُفذ طوال عشرة أشهر، ومر بثلاث مراحل رئيسية، وسعى إلى بناء القدرات الذاتية واكساب المهارات التقنية والتجارية؛ لـِ 300 امرأة موزعات على المناطق المستهدفة المذكورة آنفًا في محافظة لحج، من خلال عقد تدريبات نوعية ومكثفة، حول القيادة المجتمعية والدعم الاقتصادي، في مراكز المساحات الصديقة للنساء التابعة للبرنامج؛ ليتمكنّ من دعم خطط أعمالهن؛ وإتاحة الفرص أمامهن للحصول على منح مالية؛ لإقامة وتطوير مشاريعهن الصغيرة الخاصة، ورفد الأسواق المحلية بها، ما من شأنه تحسين سبل المعيشة لهن وأسرهن، وبشكل خاص تلك الأشد فقرًا، التي فقدت مصادر دخلها عقب انتهاء الحرب الأخيرة.
قامت بعملية صرف الدُفع الثانية من المنح المالية لجنة من إدارة المنظمات والتسويق في البنك اليمني للإنشاء والتعمير – عدن، بحضور إدارتيّ البرنامج في المؤسسة والمنظمة، وفق كشوفات مالية مُعدة من المؤسسة بالتعاون مع إدارة البنك، وذلك بمطابقة بياناتها مع المعلومات الواردة في البطاقات التعريفية بالنساء المستفيدات، معتمدة لدى إدارة البرنامج في المنظمة، والتبصيم على تلك الكشوفات، واستلام المبالغ المالية.
أعربت مدير البرنامج في منظمة “أوكسفام” عدن/رينا هيثم عن مدى الارتياح لسير عمل المرحلة الثانية من توزيع المنح المالية، والانطباع الإيجابي حول مخرجات البرنامج ووصوله إلى نهايته وتحقيق أهدافه، منوهةً إلى الأدوار الفاعلة للمجتمعات المحلية الحاضنة للمشاريع، بالتعاون في تذليل الصعوبات، وتوفير بيئات آمنة وملائمة لإقامتها وإنجاحها، مشيدةً بدور البنك اليمني للإنشاء والتعمير في تخصيص لجنة تكلفت النزول الميداني في ظروف مضطربة وخطيرة إلى المناطق المستهدفة؛ لصرف دُفعتيّ المنح المالية، وتقديم كافة التسهيلات في الإجراءات والمعاملات المالية، وكذا بدور مؤسسة “أكون” في تنفيذ البرنامج بكفاءة كبيرة ومعايير عالية، والشراكة في بناء قدرات النساء المستفيدات، والمتابعة الفنية والإدارية لتنفيذ المشاريع.
في ذات السياق أشادت مدير البرنامج في مؤسسة “أكون” ليلى الشبيبي، بالتفاعل الإيجابي الكبير من النساء المستفيدات، في الالتزام بخطط المشاريع وإنجاز المراحل الأولى منها في مدة زمنية قصيرة، مشيرةً أن المشاريع راعت احتياجات النساء المستفيدات وأسرهن، وكذا متطلبات الأسواق المحلية والنشاط الاقتصادي في المناطق المستهدفة، كما أن المنح المالية أوفت بغرض إقامة المشاريع، وأفسحت التعاملات المالية السلسلة مساحة مريحة للتحرك دون شروط مُقيدة، حيث كان نظام الدفع نقدًا، وأضافت: “ارتقى البرنامج بآمال وطموحات النساء المستفيدات؛ ليتمكنّ من عكسها على أرض الواقع مشاريع حقيقية، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشة وتُدر الدخل، حتى أن بعضهن شاركن بمبالغ مالية إلى جانب المنح؛ لتطوير مشاريعهن”.
جاء صرف الدُفع الثانية من المنح المالية، بعد تسليم الدُفع الأولى نهاية أغسطس الماضي، لـِ 300 امرأة مستفيدة في محافظة لحج، 85 في قرية “خور عُميرة”، 100 في منطقة “رأس العارة”، 115 في مديرية “المُسيمير”، عقبها إجراء المؤسسة مسح ميداني لمتابعة وتقييم وقياس الأثر للمشاريع، مستعينة باستمارة خاصة، تبين نسبة الإنجاز من خطة كل مشروع، مؤشرات التأثير لتحسن مستوى دخل كل امرأة مستفيدة وأفراد أسرتها، مدى تقبل المجتمع للمشروع، وكذا الإيجابيات والسلبيات المتوقعة منه، وغيرها..
أثرت التركيبة المجتمعية والجغرافيا في كل منطقة مستهدفة، على طبيعة ونوعية المشاريع التي تواصل النساء المستفيدات تنفيذها، حيث تشابهت المشاريع في قرية “خور عُميرة” ومنطقة “رأس العارة”، الساحليتان، وتوزعت بين اصطياد وإنتاج الأسماك، خياطة وتطريز، دلالة “بائعات متجولات” لملابس ومواد تجميل وزينة ومواد غذائية، وكوافير، بينما تنوعت المشاريع في مديرية “مُسيمير” الجبلية، بين نقش حناء، طباخة، بيع سلع غذائية “بقالات”، التجارة بمواد البناء والمحروقات، إلى جانب خياطة، دلالة، وكوافير.
من المنتظر أن تُجري مؤسسة “أكون” للحقوق والحريات مسح ميداني ثانٍ خلال الأيام القليلة القادمة؛ للتأكد من استكمال النساء المستفيدات من تنفيذ المشاريع، مستعينةً باستمارة تقييم نهائي، كما تعتزم المؤسسة انتاج فيلم تجميعي عن أنشطة ومراحل ومخرجات البرنامج، وإصدار كُتيب يتضمن أبرز قصص النجاح.
أجرت مؤسسة “أكون” للحقوق والحريات مطلع شهر يناير الماضي، عملية مسح ميداني واسع النطاق في أرجاء المناطق المستهدفة، وذلك بهدف تحديد متطلبات الأسواق المحلية، مع مراعاة التحليل المباشر لقياس الاحتياجات فيها، وترتيبها حسب الأولوية بالنسبة للسكان المحليين، من قادة، شخصيات مؤثرة، مُلاك محلات تجارية، باعة، وأفراد من العامة، خاصةً النساء، المستهدفات بدرجة أساسية في البرنامج الاقتصادي.
علمًا بأن البرنامج نُفذ طوال عشرة أشهر، ومر بثلاث مراحل رئيسية، وسعى إلى بناء القدرات الذاتية واكساب المهارات التقنية والتجارية؛ لـِ 300 امرأة موزعات على المناطق المستهدفة المذكورة آنفًا في محافظة لحج، من خلال عقد تدريبات نوعية ومكثفة، حول القيادة المجتمعية والدعم الاقتصادي، في مراكز المساحات الصديقة للنساء التابعة للبرنامج؛ ليتمكنّ من دعم خطط أعمالهن؛ وإتاحة الفرص أمامهن للحصول على منح مالية؛ لإقامة وتطوير مشاريعهن الصغيرة الخاصة، ورفد الأسواق المحلية بها، ما من شأنه تحسين سبل المعيشة لهن وأسرهن، وبشكل خاص تلك الأشد فقرًا، التي فقدت مصادر دخلها عقب انتهاء الحرب الأخيرة.