كتب : محمد ناصر العولقي
المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الجمعة تعرب عن قناعة الحكومة الروسية بأنه لا يمكن تقرير المسائل المتعلقة بهيكل الدولة في الجمهورية اليمنية إلا بعد تسوية النزاع العسكري والسياسي الذي اندلع في البلاد عام 2014، وذلك من خلال تطوير الحوار الذي يشمل جميع القوى السياسية المتقدمة في البلاد، على أساس إيجاد توازن بين مصالحها المشروعة وبواعث قلقها.
فماذا يعني هذا الكلام ؟
1- إن الصراع الدائر الآن في عدن هو صراع بين المشروع الشمالي والمشروع الجنوبي بغض النظر عن الأطراف التي تخوضه في الميدان .
2- إن الحوار أو التفاوض بين الشرعية والحوثي هو حوار قاصر والتمثيل الجنوبي غير حاضر فيه ولذلك يجب تطويره وإشراك التمثيل الجنوبي لتقرير المسائل المتعلقة بهيكل الدولة وتسوية النزاع العسكري والسياسي.
3- إن أساس التسوية النهائية يقوم على إيجاد توازن بين مصالح الجنوبيين المشروعة وبواعث قلقهم .