كريتر نت / غزة
ذكر موقع ”واللا“ العبري، صباح يوم الثلاثاء، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على حدود قطاع غزة، بدأت عمليات إعادة تموضع وتعزيز للثكنات وفتح طرق إمداد للمدرعات، وتغيير ملامح المنطقة الحدودية.
وبحسب المحلل العسكري للموقع، أمير بخبوط، تواصل ”فرقة غزة“ وضع سواتر ترابية لتجنب الصواريخ المضادة للدبابات.
وأضاف: ”كما يواصلون تعبيد طرق وصول جديدة للدبابات، بالإضافة لنقل مواقع المراقبة، وتغيير أجزاء كبيرة من المساحة الحدودية“.
يأتي ذلك في ظل تهديد حركة حماس، يوم الثلاثاء، على لسان الناطق باسمها، عبداللطيف القانوع، بأن الحركة وباقي الفصائل قادرة على الوقوف في وجه نتنياهو، وإفشال كافة خططه ضد قطاع غزة.
وقال القانوع في تغريدة له، إن ”تهديدات نتنياهو بعملية عسكرية ضد غزة تعتبر فارغة المضمون، وتأتي في إطار المزايدات الانتخابية والاستهلاك الإعلامي وضربات المقاومة التي أفشلت أهدافه على مدار رئاسته الطويلة للحكومة، وشنه حروبًا متكررة، جعلت من جيشه أسيرًا وقتيلًا وجريحًا، وهي اليوم أقوى من ذي قبل وقادرة على إفشال أهدافه من جديد“.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عدنان أبو عامر: ”ستبقى غزة في قادم الأيام تتصدر العناوين في إسرائيل: السياسية والإعلامية، صحيح أن الجزء الدعائي والنفسي والأمني قائم بقوة، لكن ذلك لا يلغي فرضية أن المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي منشغلان فعلًا بها“.
وأضاف عبر ”تويتر“: ”تصدر المواقف في إسرائيل حول غزة الحكومية والمعارضة، ينبع عن اعتبارات انتخابية صرفة، فبات واضحًا أن رئيس الحكومة يسعى لتوفير الهدوء حتى موعد إجراء الانتخابات، في سبتمبر/ أيلول المقبل، فيما إعطاء خصومه محاضرات عسكرية له عن كيفية التعامل مع حماس، يراد منها تسجيل نقاط انتخابية لصالحهم على حسابه“.