كريتر نت / تقرير- خاص
نقلت مصادر اعلامية في المملكة العربية السعودية ان الوساطة السعودية لجمع طرفي الصراع في عدن حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي على طاولة واحدة فشلت بسبب اشتراط الحكومة انسحاب قوات الانتقالي من المعسكرات التي سيطرة عليها قبل بدأ الحوار وهو ما يرفضه الانتقالي الذي لبى دعوة المملكة للحوار.
الى ذلك علم “كريتر نت ” من مصادر محلية بمحافظة شبوة أن الوضع انفجر عسكريا بين قوات المجلس الانتقالي والقوات الموالية للشرعية في مدينة عتق مركز المحافظة .
وأوضحت المصادر : أن المواجهات اندلعت بعد انقلاب القوات الموالية للشرعية والاخوان على اتفاق بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي أمس قضى بانسحاب كامل للقوات من عتق باتجاه مأرب ابتداء من اليوم الا ان قوات هادي والأحمر رفضت اليوم الانسحاب وهو ما وتر الوضع حتى وصل الى المواجهة”.
وأكدت مصادر ميدانية وصول تعزيزات كبيرة الان إلى مداخل مدينة عتق، ودخول قوات النخبة الشبوانية إلى المدينة.
ويذكر ان اتفاق كان الطرفان توصلا اليه الطرفان مساء أمس الاربعاء ٢١ أغسطس نص على :
– إنسحاب قوات اللواء ٢١ ميكا والقوات الخاصة من عتق ويتولى ملف الأمن في عتق قوات الأمن والنخبة الشبوانية وينسق ذلك ٣ مندوبين من الأطراف الآتية: السلطة المحلية، المجلس الإنتقالي، النخبة الشبوانية.
-سالم ثابت العولقي عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي
– علي محسن السليماني
رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي شبوة
– ناجي بن فهيد الحارثي
عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي.
– وجدي باعوم الخليفي قائد اللواء الرابع نخبة شبوانية في رسالة لهم للراي العام المحلي والاقليمي والدولي.
– عادت إلينا اللجنة المُرسلة من المحافظ الساعة ١١ ليلاً مساء أمس الأربعاء وتتكون من: د. عبدالقوي لمروق وكيل أول محافظة، ناصر امطحين رئيس عمليات محور عتق، أحمد طالب المرزقي قائد القوات الخاصة شبوة وكان معي رئيس القيادة المحلية شبوة علي السليماني والشيخ ناجي فهيد الحارثي عضو الجمعية الوطنية، والمقدم وجدي باعوم الخليفي، قائد اللواء الرابع نخبة شبوانية.
– أكدوا على الأتفاق وانهم ضمناء على تنفيذه في وجوههم واتصل محافظ شبوة واعطى وجهه لرئيس القيادة المحلية بشبوة بالتوجيه بإنسحاب القوات مباشرة وتنفيذ ما تم الأتفاق عليه.
– طلبت منا اللجنة المُرسلة من المحافظ إبلاغ عمليات النخبة في عتق ونصاب ومرخة لتسهيل مرور القوات المنسحبة وبلغنا فوراً كافة النقاط بتسهيل إنسحاب القوات.
– لم تغادر القوات من عتق، فاتصلنا باللجنة المُرسلة الساعة الواحدة والساعة الثالثة فجر الخميس والساعة الثانية عشر ظهر الخميس وللأسف مماطلة وتسويف وتبرير حتى قطعوا التواصل تماماً.
– نبرأ إلى الله من كل قطرة دم تسفك ويتحمل المسؤولية الكاملة امام الله تعالى محافظ شبوة وكل من حرض للانقلاب على أتفاق حقن الدماء.
– ندعوا أبناء محافظة شبوة الأحرار إلى الالتفاف حول قواتهم الجنوبية ومشروعهم الوطني الجنوبي وإلى الصمود ومواجهة الاحتلال الشمالي بأدواته الإخوانية والحوثية والإرهابية لتطهير كل شبر بمحافظة شبوة ودعم جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإفشال كافة الأجندة التي تستهدف التحالف العربي بشبوة.