كريتر نت / رصد
أعلن زعيم القيادي البارز في حزب الإصلاح الشيخ حمود سعيد المخلافي المقيم في اسطنبول في تركيا تدشين مرحلة “الفعل الوطني المقاوم” ضد التحالف السعودي الإماراتي، ووجه المقاتلين من أبناء تعز وإب في الجبهات الحدودية إلى العودة إلى محافظة تعز لحمايتها من “المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها”.
وقال المخلافي في بيان نشره على صفحته بالفيس بوك إنه تم الترتيب لما يلزم لاستقبال العائدين من أبناء “إقليم الجند” من جبهات الحد الجنوبي للسعودية، مؤكداً “احتواءهم في صفوف الجيش والمقاومة”، معتبراً عودتهم من الحد الجنوبي “واجباً وطنياً مقدساً لا يقبل التنازع”.
وقال المخلافي إن التوجهات الأخيرة للمقاومة تأتي في إطار “إنقاذ الوطن من براثن مشاريع الاحتلال والتمزيق التي تستهدفه أرضاً وإنساناً وحضارة”، داعياً إلى “رصد الصفوف وتجميع القوى والامكانيات والحفاظ على التماسك المجتمعي وعدم السماح لقوى العمالة والخيانة أن تحدث في صفوفنا الشرخ أو الانشقاق”.
وطالب من سماها بـ”القيادات الميدانية في المقاومة الشعبية والجيش الوطني الحفاظ على جاهزيتهم الكاملة ورفع الروح المعنوية والقتالية استعداداً لمتطلبات المرحلة القادمة”.
كما دعا القيادي الإصلاحي “القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية” الاضطلاع بدورها وتوعية الجماهير والمجتمع بطبيعة المرحلة وتهديداتها والاستهداف الكبير الذي يتعرضه له الوطن.
وأضاف المخلافي “الوطن اليوم يستنجد بفرسانه الأشاوش ويطلب الغوث والنجدة من رجاله وشبابه وحسب، وبات الرهان على الأطراف الخارجية جميعاً أو على من ارتبط بتلك الأطراف ورهن قراره لها، بات رهانا خاسراً عدمياً لاقيمة له ولافائدة من وراءه”.