كريتر نت / احمد جباري (ابو خطاب)
منذ الحرب العالمية الثانية لم يتعرض بلد لحملة اعلامية كاذبة بهذا الحجم والطريقة المبتذلة الرخيصة الكاذبة بغرض اسقاطة وفشلت مثل ماحصل يوم 28 اغسطس في عدن والجنوب العربي.. كان قدحصل مثلها وتم اسقاط بغداد عام 2003م ..
.فجأة تحولت شاشتي قناتي (الجزيزة) و(العربية الحدث) – اكبر واشهر القنوات الاخبارية العربية – الى ساحة معركة حامية الوطيس في عدن والجنوب ,,
كانتا تنقل الاخبار منهما بصورة موحده تحمل اخبار الجنوب الذي سقط – حسب زعمهم الكاذب – بيد حكومة الشرعية القابعة في الرياض منذ سنوات وكانهم جائوبها فجأه عبرمضلات او مناطيد خارقة قفزوا بها الى عدن بقدرة قادر,,
قال احدهم :- كنت في مطار عدن عندما بدأت قناة العربية تروج خبرا عن سقوط مطار عدن ومدينة خورمكسر بكاملها بيد قوات الشرعية .. ولم اصدق عيني فانا في المطار والامورتمضي عادية جدا والمطار تحرسة قوات المجلس الانتقالي ولعل في الامر خطئ ما في صياغة الخبر , ,ولم يكن خطأ في كتابته اوصياغته بل كان مقصودا بكل تاكيد.
بعد ساعات سمع السكان اطلاق نارفي بعض احياء مدينة خور مكسرالقريبة من المطار ثم في الشيخ عثمان وبعد ذلك في احياء دارسعد واقيمت نقاط تقطع في الطرقات الداخلة والخارجة لمحافضة عدن لسلب الناس سياراتهم وحاجاتهم بل والبحث عن هويتهم وتحديد ابناء بعض المناطق لارتكاب الجرائم بحقهم بنفس الطريقة التي حدثت في احداث سابقة تجاوزها شعبنا ..
كانتا تلك القناتين قد اتحدتا فجأة برغم عدائهما المفتعل منذ سنوات وانتمائهما كل لفريق متعادين متنافسين متناقضين هما قطر والسعودية,, كان الواضح جدا ان تلك القناتين ينطلقان اليوم من مشكاة واحدة وكما يبدوا من نكهة الاخبارالكاذبة جدا التي كانت تروج من خلالهما انهما اتحدا مع اللاخوان المفلسين وحكومة الشرعية في اليمن التي لاشرعية لها لتسويق اخبار كاذبة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي لاسقاطة اعلاميا وهزيمة شعب الجنوب وابطال قواته المسلحة نفسيا ..ولاضفاء شيئ من -الحبكة – نسقوا امورهم مع مجموعة من البلاطجة والارهايين لاسقاط عدن في الفوضى وارتكاب المذابح والمجازرالمخيفة التي اعتاد مثل اولائك ارنكابها ..
فجأة توالت الاخبار- الكاذبة طبعا – عن استسلام الوية ومعسكرات المجلس الانتقالي( للهواء) نعم يستسلمون للهواء فلم تعد حكومة مايسمى بالشرعية تجد جنديا واحدا في عدن يتبع لها فلمن تستسلم تلك المعسكرات اذا ؟
وهروب قادة المجلس الانتقالي الى الامارات -لاحظ معي كيف فروا هاربين والمطار بيد الحكومة – كما اشاعت اخبارهم -هل ارتدوا طاقية الاخفاء..
كانت فضيحة بكل ماتحمله الكلمة من معني وكانت اكاذيبهم التي انضمت قنواتهم الاخرى مثل بلقيس وسهيل ويمن شباب وقناة اليمن الرسمية و بدات بعض القنوات تنقل عنها الاخبار وتروج لهم – دون علم – بكذبهم تبدو واضحة لاتخفى على ابناء الجنوب و فهم الجميع وايقنو ان تلك القنوات قد تخلت عن اي مصداقية ومهنية ..
بل كانت اخبارهم هي التي استبقت بدء الفوضى بساعات واعطت اشارة البدء بتنفيذ مخطط اغراق عدن في الفوضى وربما في المذابح التي اطفاها واخمدها رب العاملين الذي ايد بنصره جيش الجنوب وقواته المسلحه للقضاء التام خلال ساعات على هذه الفتنة..
والواضح جدا ان تلك القناتين التي انضمت اليهما قناة المسيرة التابعة للحوثيين فيما بعد كانتا تنفذان انقلابا اعلاميا مكتمل الاركان بالاشترك مع عناصر تخريبية معروفة كان المجلس الانتقالي قد اعفى عنهم لبدء صفحة جديدة في تاريخ الجنوب وكانت الادارة والاشراف للراس الفاشل دائما ( احمد الميسري ) الذي لم يتعض من فشله الدائم ..
وبكل تاكيد فشل ذلك الانقلاب الذي افشله رب العالمين الحليف والنصير الدائم لكل المضلومين ثم افشله المناضلين الجنوبيين وكل شعب الجنوب بابسط امكانياتهم فشلت اضخم قوة اعلامية لانها بلاقضية ..فانتصر الشعب ومجلسه الانتقالي الذين كانوا بين اوساط شعبهم في الخنادق والشوارع لم يرتدوا العباءات والبراقع ويفروا هاربين ..وبكم جميعا نجا الوطن وتحطمت المؤامرة وذهب اعدائكم الى الجحيم,
دعوة للمجلس اللانتقالي وشعب الجنوب ومثقفيه وكل القانونيين برفع دعاوي قضائية بترويج الكذب والتحريض على القتل واشاعة الفوضى التي ارتكبتها هاتين القناتين والفائمين عليهما الى القضاء العربي والعالمي ليقول كلمته ..
والمحاكمة العلنية لكل من رسم وخطط وشارك وعلى راسم احمد الميسري والبلاطجه الذين يتبعون المسيري والذين قاموا بالتقطع واعمال الحرابة لينالوا جزائهم العادل ..