كريتر نت / وكالات
محاولات العلماء مستمرة لاكتشاف إمكانية الحياة بعيدا عن كوكب الأرض، وآخر هذه المحاولات اقتراح باستخدام مرآة عملاقة للمساعدة في جعل المريخ مؤهلا لحياة البشر على سطحه. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
قدم مدير شركة Space X الأمريكية لتصنيع وإطلاق المركبات الفضائية، ايلون ماسك، اقتراحا جديدا لتأهيل كوكب المريخ لحياة البشر، ولكن هذه المرة دون الحاجة إلى استخدام أسلحة ومعدات تفجير نووية حرارية، مثلما اقترح سابقا. الاقتراح الجديد يعتمد هذه المرة على تطوير مصفوفة من المرايا الضخمة لتدور حول الكوكب الأحمر بهدف رفع درجة حرارته بانعكاس أشعة الشمس نحوه.
وعبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، كتب ماسك: “يبدو من المنطقي استخدام آلاف العواكس الشمسية الفضائية لتدفئة المريخ كشموس صناعية”.
وكان ايلون ماسك قد اقترح سابقا إلقاء سلاح نووي فوق قطبي المريخ لرفع درجة حرارته وبالتالي جعله شبيها بالأرض، حتى أن الشركة الأمريكية غير الحكومية التي يملكها أطلقت تيشرت يحمل عبارة Nuke Mars، وهو ما يعني اضربوا المريخ بالسلاح النووي.
وأثار اقتراح ضرب المريخ باستخدام سلاح نووي جدلا واسعا وتحذيرات من بعض العلماء، حيث يخشون من أن يتسبب ذلك في تكوين سحابة ضخمة بالغلاف الجوي للمريخ ستؤدي بدورها إلى حجب أشعة الشمس عن سطحه وبالتالي خفض درجة حرارته بمعدلات أكبر.
وبالرغم من الاقتراح الجديد باستخدام العواكس الشمسية، مازال ايلون يدافع عن فكرة استهداف المريخ بالأسلحة النووية، إذ يشرح عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر أن ما يقترحه هو إجراء “مجموعة تفجيرات محدودة بالغلاف الجوي للمريخ لخلق شمس صناعية بما لا يجعل الكوكب نشطا إشعاعيا”.