كريتر نت / رصد
دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج عن إرهاب حزب الإصلاح، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس الحزب.
وتحت هاشتاج #الاصلاح_29عام_ارهاب كتب الناشطون والمدونون مئات التغريدات على موقع تويتر، حول الموضوع ذاته.
وكتب مدون يدعى “أحمد محمد بامعلم”: العالم أصبح يدرك خطر سرطان حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، لذا لا يوجد خيار غير اقتلاع هذا السرطان الخبيث من خلال دعم القوات الجنوبية التي تعتبر القوة الضاربة في مكافحة الإرهاب ، وتأمين المنطقة.
وكتب عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، وضاح بن عطية: بعد الوحدة اليمنية أعلنوا عن تأسيس حزب الإصلاح فبدأت الاغتيالات الإرهابية ضد خصوم الإصلاح وتم اغتيال ١٥٦ كادرا جنوبيا بصنعاء.
واضاف بن عطية: شارك حزب الإصلاح في السلطة بعد انتخابات 93 م فأصدروا الفتاوى التكفيرية ضد الجنوب وأعلنوا ما أسموه الجهاد لغزو الجنوب.
ولفت إلى أن الإصلاح بعد مشاركته في غزو واحتلال الجنوب ملك نصيبا من الفيد فظهر الإرهاب بشكل أقوى: هجوم على كول، واختطاف سياح، وإسقاط مناطق، وبرز تنظيم القاعدة بجزيرة العرب
وتابع: صعد الإصلاح بشكل أكبر للسلطة بعد ما سميت بثورة التغيير فسيطر الإرهاب على ساحل حضرموت ومحافظة أبين.
المدون “علي الخليفي” كتب عبر صفحته على تويتر: أحد أهم الجرائم التي ارتكبها “الإصلاح” في السنوات الأخيرة، لا سيّما بعد اندلاع الحرب الحوثية في صيف 2014، هي طعن التحالف العربي من الخلف، والانخراط في تقارب مع المليشيات الانقلابية، أخّرت حسم الحرب وضاعفت من معاناة المدنيين.