كريتر نت / صحف
واصلت ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني الدفع بمزيد من القوات العسكرية التابعة لها صوب أبين ضمن تحركاتها لتفجير الوضع وإفشال الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية في جدة وإنهاء التصعيد العسكري، وأكد يمنيون في لودر ومودية وشقرة والمحفد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيات حزب الإصلاح قادمة من مأرب.
وأوضحوا أن التعزيزات تضمنت دبابات وراجمات صواريخ ومدرعات وأطقماً عسكرية إلى جانب المئات من المقاتلين الذين وصلوا إلى شقرة القريبة من زنجبار عاصمة أبين.
فيما أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم أن القوات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس ملتزمة بما تضمنه البيان المشترك الصادر عن التحالف وتحديداً من السعودية والإمارات القاضي بالتهدئة وإنهاء التصعيد العسكري والجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الأزمة.
وأضاف أن خلايا ومجموعات إرهابية تابعة لحزب الإصلاح الإخواني تمكنت من الدخول إلى المحافظات الجنوبية بهدف تنفيذ اغتيالات وتفجيرات لزعزعة الأمن والاستقرار وجهود تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة.