كريتر : متابعات
اوضح البروفسور ايوب الحمادي ان المناهج اليمنية كارثة كونها تقيد العقل وتهدم الابداع وتنتج عقل مريض واشار الحمادي في منشور كتبه على صفحة في ( الفيس بوك ) قائلا” اطلعت بالتفصيل على المناهج الالمانية للمدارس لكي افهم سر تفوق الالمان في الجامعة وفعلا من اراد يعرف سر المجتمع يبحث عن محتوى مناهجهم. المانيا قوية وسوف تكون افضل والسبب ليس الجامعات فقط وانما المدرسة. المناهج اليمنية كارثة كونها تقيد العقل وتهدم الابداع وتنتج عقل مريض.
واشار الى ان المنهج الالماني حتى التاريخ والجغرافية تم صياغتهم بشكل احترافي يجعل الشخص يحلل ويستنبط ويربط وينتقد ويتجرد في التحليل. الجغرافية تهدف الى تفسير الظواهر البيئة والطبعية و الديمغرافية بشكل علمي بنظريات يفهم الطالب بموجبها الارض من مركزها الى كلي شيء في الارض اي الى ظواهر الغلاف الجوي وترابط العوامل في انظمة معقدة، اي من دراستي للجغرافيا لقيت العمليات الفزيائية والكيمائية وغيره في المنهج ٠
وقال : فهمت التطور الاقتصادي الصناعي والسكاني وانواع الانظمة البيئة ووووو اما التاربخ فهو تحليل لما حصل وزرع فكرة مهمة باهمية الحفاظ على مانحن عليه من ثوابت ودستور وسلام وتعايش ، واما المجتمع يفهم الطالب تركيب الدولة و مفاصلها والعلاقات والقانون والثوابت وووو اما المواد العلمية ففيها ماهو حديث من ما ترسخ في الجامعة والصناعة
ووزاد : بصراحة نحن نرتكب حماقة بحق ابنائنا في اليمن او المنطقة العربية بمناهج لاتواكب العصر وموضوعات لاتفيد وسرد ممل ومعلومات قديمة ومثاليات كاذبة و خطابات ذات نكهة مريضة وعدائية تصنع وعى مزيف .
واضاف: نشغل ابنائنا باشياء لاتنمي مهارة ولاتفجر طاقة ابداع ولا تجعله معتمد على ذاته في استنباط الحقيقة ولا تجعله قادر يواجه مجتمع بفكر وليس بلوك ومكارحة ولا تجعله معتمد على ذاته ويستعد للدخول عالم المهن والجامعات والمنافسة وووووو و طلابنا لانجهزهم للننافس بهم في صراع العقول كون تنتهي العملية التعليمية بالغش وووو. البلد تشجع الفشل فالدولة لم تكلف حالها تقول نجمع عقول اليمن في الخارج والداخل يجهزون طلابنا بالمناهج العصرية وينقلون افضل ما يكون.وسوف افصل لو لقيت فرصة ونفس.