كريتر نت / متابعات
أدخل مشعوذ سيبيري بدأ رحلة سيراً على قدميه عبر روسيا بهدف التخلّص من خلال السّحر من “الشيطان” فلاديمير بوتين، مستشفى للأمراض العقلية لإخضاعه لفحوصات، كما أعلن الجمعة الفرع المحلي لوزارة الصحة.
وأوقف ألكسندر غابيتشيف، الذي بدأ في آذار/مارس رحلته على أن يصل إلى موسكو في 2021، ليل الأربعاء الخميس في جمهورية بورياتيا الروسية في سيبيريا الشرقية عندما كان يخيّم مع أتباعه على جادة قريبة من بحيرة بايكال.
وبعد توقيفه، نقل غابيتشيف إلى مسقط رأسه في ياقوتيا حيث “هو ملاحق لارتكاب جريمة”، بحسب الشرطة.
وأعلن الفرع المحلّي لوزارة الصحّة في بيان أنّ “غابيتشيف أدخل مستشفى للامراض العقلية في جمهورية ياقوتيا لفحصه”.
وقالت الوزارة “إذا ثبت بأنّه مريض فنحن على استعداد لتقديم عناية طبية جيّدة له”.
ودان المعارض الرئيسي للكرملين ألكسي نافالني “الأساليب القديمة الجديرة بحقبة الكاي جي بي السوفياتية” عندما كان يزعم النظام بأنّ المعارضين مصابون بأمراض عقلية لإزاحتهم.
وقال على تويتر “يمكن لشخص أن ينقل إلى مستشفى للأمراض العقلية دون قرار قضائي أو حتى فتح تحقيق. أشياء مروّعة فعلاً تحدث هناك”.
من جهته أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين أنه يجهل تفاصيل توقيف المشعوذ.
وفي فيديو نشر في الاعلام المحلي قيل أنّه صوّر بعد توقيفه، يقول غابيتشيف إنه في مدينته في ياكوتسك ويعامل جيّداً. وقال في الفيديو “محاميّ يتولى ملفّي وكلّ شيء ضمن القانون”.
ودعا أنصار غابيتشيف إلى تنظيم تظاهرة بعد ظهر السبت دعماً له أمام الإدارة الرئاسية في موسكو.
ولدى وصوله إلى موسكو كان ينوي تنظيم “طقوس لإبعاد بوتين”.
وقال لقناة معارضة في تموز/يوليو “قال الله إنّه شيطان. الطبيعة تكرهه. حيثما تواجد تحدث كوارث طبيعية وأعمال إرهابية”.
وأضاف أمام مئات من أتباعه من مدينة تشيتا السيبيرية مرتدياً قميصاً لتشي غيفارا “بعد رحيله سننعم بهدوء وازدهار لألف سنة”.
وفي الأسابيع الأخيرة إنضمّ إلى غابيتشيف في رحلته بين ياكوتسك وموسكو مجموعة صغيرة من مؤيديه.