كريتر نت / وكالات
بعد أسبوع من هجمات صاروخية على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية وتوجيه التهمة لإيران بالوقوف وراءها، أمر الرئيس الأمريكي ترامب بنشر قوات إضافية في الشرق الأوسط ذات طبيعة دفاعية بحتة، حسب التعبير الأمريكي.
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في واشنطن أمس الجمعة (20 أيلول/سبتمبر2019) إن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم على منشأتي النفط في المملكة العربية السعودية. وأوضح إسبر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على نشر قوات إضافية ذات طبيعة دفاعية .
وقال إسبر “كل المؤشرات تشير إلى أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم”. وأشارت التحقيقات التي أجرتها الولايات المتحدة والسعودية وفرق تحقيق دولية إلى أن الأسلحة المستخدمة كانت إيرانية وأنها لم تطلق من اليمن. وتحدث الوزير الأمريكي عن “تصعيد إيران الخطير للعنف”. وقال إسبر إنه لمنع مزيد من التصعيد، طلبت السعودية دعم المجتمع الدولي لحماية البنية التحتية المهمة للمملكة. كما طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم.
وستتركز مهمة القوات الأمريكية التي يجري إرسالها بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي. ولم يحدد قائد الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد عدد القوات التي سيتم إرسالها، لكنه قال إنها لن تكون بالآلاف. وقال دانفورد إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وأضاف إسبر إن الرئيس ترامب أوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنه أكد أن “لدينا خيارات عسكرية أخرى متاحة إذا كان هذا ضروريا”.