كريتر نت / وكالات
تعتزم المملكة العربية السعودية، تقديم أدلة خلال اجتماع عالمي في نيويورك، هذا الأسبوع، لاتخاذ إجراء منسق لمعاقبة إيران وردعها بعد الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين، بحسب ”رويترز“
ونقلت الوكالة عن مصدر خليجي، اليوم الأحد:“إذا استطاعت السعودية إثبات أن إيران كانت وراء ذلك دون أدنى شك، فيمكن للقوى العالمية أن تمارس نفوذها، وضغوطها وأدواتها التجارية، وأن تثني إيران عن سياسة حافة الهاوية“.
وكان عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، قال في وقت متأخر من، أمس السبت، إنه“إذا كشف التحقيق أن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، الأسبوع الماضي، انطلق من أراضٍ إيرانية ستعتبر المملكة ذلك عملًا حربيًا، لكن الرياض تسعى في الوقت الراهن إلى حل سلمي“.
وسيكون تقديم دليل دامغ على مسؤولية إيران عن الهجوم، حاسمًا في التغلب على تحفظات القوى الأوروبية وغيرها من القوى التي كانت مترددة إلى حد كبير في الانضمام إلى تحالف للأمن البحري بقيادة الولايات المتحدة بعد اتهام إيران أيضًا بشن هجمات على ناقلات نفط في شهري مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران في مياه الخليج.
وفي طهران، ذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أنه سيقدم ”خطة بشأن تحقيق الأمن في الخليج بالتعاون مع الدول الأخرى في المنطقة عندما يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة“، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وقال دبلوماسي غربي، إن الهجوم“كان تصعيدًا كبيرًا، فهناك مشكلة واضحة، لكن المعضلة الحقيقية بكيفية الرد دون مزيد من التصعيد، لم يتضح بعد ما الذي تريد الولايات المتحدة فعله“.
وأرسلت الولايات المتحدة إشارات متضاربة أيضًا، حيث أعلن ترامب في بادئ الأمر أن واشنطن مستعدة للرد، ثم قال إن هناك خيارات ليس من بينها الحرب.
وتنفي إيران مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا شركة أرامكو.