كريتر نت / متابعات
حشد الإصلاح في تعز أتباعه لصلاة الجمعة في ساحة الحرية التي يتخذها مركزاً لإعلان حروبه ومشاريعه ضد من يعتبرهم خصومه داخل تعز، وكانت الحجرية وبالتحديد التربة هي هدف الإصلاح هذه الجمعة.
وشرعنت الساحة لجيش الإصلاح سابقاً اقتحام المدينة القديمة والتحريض على المحافظ السابق أمين محمود، بينما كانت جمعة اليوم لإعلان الحرب على الحجرية تحت ذات الشعار الذي اقتحمت به المدينة القديمة “إخراج المسلحين”.
ورغم أن مسلحي حزب الإصلاح ومليشياته قتلت بالأمس اثنين من أبناء التربة في عملية تصفية مقصودة خلافاً لبيانات أمن وجيش الإصلاح التي اعتبرها نتيجة شجار عابر.
ساحة الحرية التي تحركها مشاريعها قطر وقيادات الإخوان المرتبطون بالدوحة، جاء مطلبها اليوم للأجهزة الأمنية والجيش القيام بمسؤولياتهم لحماية المدينة والمواطنين دون التطرق إلى جرائم اغتصاب الأطفال من قبل أفراد ينتمون لهذا الجيش.
وطالبت حشود الإصلاح بإخراج كافة المسلحين من داخل مدينة التربة خلال ثلاثة أيام وتسليم المدينة للأمن وأجهزة الشرطة للقيام بدورهم بحماية المدينة والمواطنين وإزالة كافة المشاكل، وهو ذات المبرر الذي رفعته مليشيات الحشد الشعبي للهجوم على المدينة القديمة.
وفي حال لم يعلن جيش الإصلاح الحرب في الحجرية والتي بدأت عملياً، أمس، فإنه سيقام اعتصام مفتوح وسط مدينة التربة حتى تنفيذ المطالب، وهو ذات التكتيك الذي اتبعته مليشيات الحوثي في إسقاط المدن من خلال تمرير المسلحين كمتظاهرين ومعتصمين.
وتسعى مليشيات الإصلاح إلى السيطرة على التربة تحت ذريعة تسليمها للأمن، رغم أن إدارات أمن مديرية الشمايتين أصبحت معينة من قبل الإصلاح ولم يعد له مبرر للحديث عن سيطرة أمنية.
كما لم يحدد الإصلاح المسلحين الذين يريدهم أن يغادروا التربة التي أصبحت تكتظ بالمسلحين من عناصر الإصلاح وحشده الشعبي ومليشياته التي يسميها جيشا وطنيا سواءً في اللواء الرابع مشاه إصلاحي أو 17 مشاه أو 22 أو 145 أو الخامس حرس رئاسي.