كريتر نت / سقطرى
أستأنف العميد “علي أحمد الرجدهي” عمله كمدير أمن لمحافظة سقطرى بعد تدخل التحالف في الحفاظ على إستقرار المحافظة ونزع فتيل التوتر .
هذا وقد أخلت القوات الموالية للمحافظ محروس كل الدوائر الحكومية التي سيطرت عليها مؤخراً ، عقب صدور قرار تغيير مدير أمن خلفاً للرجدهي.
وقد جاء تدخل التحالف بعد ان أعلن مدير أمن محافظة أرخبيل سقطرى العميد على الرجدهي، حالة الطوارئ في مديريتي قلنسية وحديبو تحسبا لاي ردة فعل عنيفة من قبل مليشيات الاخوان.
ووجه الرجدهي كافة الأجهزة الأمنية برفع حالة التأهب تحسباً لأي أعمال عنيفة تفتعلها مليشيا الإخوان.
وأفادت مصادر أن القوة الأمنية البالغ عددها 160 فرداً في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى أعلنت انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي، والعمل تحت قيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي.
وأضافت المصادر ” أن مواطنين في سقطرى قاموا برفع أعلام الجنوب على قسم شرطة الشامل بقلنسية، مقدمين شكرهم للجنود الذين قدموا مصلحة الوطن على أي مصالح أخرى.
وفي السياق دعا قادة جميع الوحدات الأمنية في أرخبيل سقطرى، أفراد القوات الخاصة وشرطة السير وقوات النجدة إلى التوجه لمقرات عملهم.
وطالب قادة الوحدات أفراد الأمن بقطع إجازاتهم والعودة إلى مقرات عملهم بأسرع وقت.
وافاد قيادي بانتقالي سقطرى أن هناك مفاجآت كبيرة سيسمعها أبناء سقطرى في القريب العاجل، داعياً أبناء الأرخبيل إلى التكاتف ولم الشمل والحوار الإيجابي لصنع غد مشرق وتحقيق الغاية والهدف المنشود وهو استعادة دولة الجنوب العربي.
وأكدت مصادر ان حزب الإصلاح المسيطر على الحكومة اليمنية نشر مسلحين شرق مدينة حديبو بجزيرة سقطرى.
وقالت مصادر محلية: ان المسلحين المواليين للاصلاح انتشروا في نقطة جولة سرهين شرق عاصمة سقطرى في نية لتفجير صراع مسلح عقب اعلان مدير أمن المحافظة العميد علي أحمد ولائه للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدت المصادر ان منتسبي الجيش والأمن من ابناء المحافظة التزموا موقف الدفاع عن الانفس, فيما يدفع حزب الاصلاح بالجنود الشماليين لعمل فوضى بالجزيرة.