كريتر نت / متابعات
إلتزمت الحكومية اليمنية الصمت، إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية، بالتزامن مع إدانات عربية وأوروبية واسعة لهذا العدوان الذي يستهدف الأكراد في شمال سوريا .
وأثار هذا الصمت المريب من قبل الحكومة الكثير من الإستغراب والإستهجان، خاصة وأن دول التحالف العربي كانت من أولى الدول المدينة لهذا العدوان الذي يستهدف أراضاً عربية .
وقالت مصادر سياسية أن سيطرة تنظيم الإخوان على وزارة الخارجية حال دون إصدار أي بيان يدين العدوان التركي على سوريا، مشيرة إلى أن قطر وجهت إخوان الشرعية بإعاقة إصدار أي بيان ضد العدوان .
وتزامن الصمت الحكومي، مع إعلان قطر دعمها للعدوان التركي، حيث قالت وكالة أنباء الأناضول أن وزير الدفاع القطري أكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي دعم قطر لما أسماه “العملية العسكرية التركية” في شمال سوريا .
وذكرت المصادر، أن إستمرار صمت الحكومة إزاء العدوان التركي يؤكد بما لا يدع للشك أن الشرعية أضحت مرتهنة لقرارات تنظيم الإخوان الموالي لقطر ويستعدي دول التحالف العربي .