كريتر نت / كتب- محمد احمد النعماني
مهما قلنا ومهما عملنا من الصعب ان نفي بحق العملاق/ عادل اسماعيل، شاهدته بعيني في نادي شمسان وفي المنتخبات الوطنية ولم ارى حارسا للمرمى بنفس مستواه.
اعتزل الكرة وتابعت كل حراس المرمى وكنت اتمنى ارى حارسا للمرمى لكن لم ارى مثل هذا العملاق منذ ايامه وحتى اليوم ووصلت إلى قناعة تامة ان اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا من الصعب بل ومن المستحيل ان تنجب حارسا للمرمى بنفس مستواه أو حتى بنصف مستواه او موهبته او نجوميتة او هيبته داخل وخارج الملعب او قيادته للفريق.
صحيح نشكر كل من حضر تابين هذا الاسطورة وكل من كرمه ومن اقر تخليد اسمه على ملعب الروضه لكن صدقوني مهما عملو فلن يستطيعو ان يعطو عادل اسماعيل حقه من التكريم والتقدير والوفاء.
عادل مش لاعب او حارس للمرمى او قائد للمنتخب الوطني..عادل اسماعيل باختصار فريق متكامل .
عادل اسماعيل لحاله كان يساوي ١١ لاعب، فاللهم ارحم ياربنا عادل اسماعيل واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.