كتب : نظمي محسن ناصر
انتقل الى جوار ربه الثائر الأكتوبري المناضل / علي عبيد الخوبري أحد ثوار ثورة 14 أكتوبر المجيدة عن عمرا يناهز ال 90 من عمرة في مسقط رأسه قرية ذي حران أحد قرى مديرية الضالع .
حيث فاضت روحة الطاهرة إلى بارئها في تمام الساعة السادسة من يوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2019 .بعد مسيرة حياة طويلة حافلة بالنضال و الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني .
و يعتبر المناضل / علي عبيد الخوبري ذي حران من طلائع الثوار الاوائل الذينا انخرطوا في صفوف الكفاح المسلح في الضالع إبان فترة الاستعمار البريطاني للجنوب إلى جانب رفاق دربة .
عنتر. و شائع. و علي بن علي هادي و الشنفرة رحمه تغشاهم
وقد عرف عن المناضل / علي عبيد الخوبري ذي حران بدهائه العسكري و حنكتة القيادية و شجاعتة الفذه مما جعله مصدر إلهام و قدوة نضالية ميدانية لثوار جبهة الضالع. ..
و أطلق عليها عددا من الألقاب منها :
حامل البلانسيد. .المعلم. ..مقتحم الأسوار. ..
رحل المناضل المغوار /علي عبيد الخوبري و شعب الجنوب يتهيأ لاستقبال العيد ال 56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.
ولم يفصل موعد رحيل الثائر و موعد ذكرى الثورة سوى 48 ساعة فترة زمنية قليلة افترقا فيها الابن البار علي عبيد الخوبري عن الأم الأكتوبرية الخالدة برمزيتها العظيمة ليبقى علي عبيد الخوبري ورفاقه رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه .وستظل سيرتهم النضالية و ارثهم البطولي تاريخ شعب وثورة هم صناعها و ارواحها التي تعيش فينا جيلا بعد جيل.
رحل حامل البلانسيد و معلم الثوار بصمت دون أن يلتفت آلية أو يزوره أحد …
رحل بصمت الأوفياء و بكبرياء العظماء .رحل سليل أكتوبر و روحها الثائرة .
رحل آخر المغاوير قبل ان يأتي أكتوبر عيد الثورة. .
إنه مفارقة الاحتفال با الحزن و الفرح معا
رحيل ثائر. .و ميلاد ثورة
وداعا أيها الأكتوبري رحمةاللة تغشاك وتطيب ثراك
ومرحا بميلاد أكتوبر الخالدة