كريتر نت / خاص
اكد مصدر سياسي مقرب من دهاليز الشرعية يتواجد حاليا” في جده بانه تقرر التوقيع على الاتفاق السياسي بين الحكومة والانتقالي بجدة يوم الخميس القادم 17 أكتوبر بإشراف سعودي وحضور المبعوث الأممي غريفيت وممثلين للدول الراعية .
ويأتي الحديث عن توقيع اتفاق جدة في الوقت الذي
وصل فيه عدد من وزراء الحكومة الى مدينة سيئون وقال مصدر حكومي في سيئون بان الوزراء الذين وصلوا اليوم الى سيئون هم :
وزير التربية والتعليم د عبد الله لملس
ووزير التعليم العالي د حسين با سلامة
ووزير الثقافة د مروان دماج
ووزير الثروة السمكية فهد كفاين
ووزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني
ووزير الصحة الدكتور ناصر باعوم
وهناك حديث بان الوزراء الذين وصلوا سيئون سيتخذون من مدينة عتق مقرا” ولوزاراتهم .
وكثرت التسريبات حول بنود اتفاق جدة وكان اخر هذه التسريبات هو ما نشره الزميل صلاح بن لغبر والذي لخص فيه بنود اتفاق جدة بالتالي :
1- خروج قوات حزب الإصلاح والوية الشرعية من كل محافظات الجنوب
2- اقالة الحكومة وتغييرها بحكومة كفاءات مصغرة.
3- الحكومة مناصفة
4- تشكيل لجنة خاصة مناصفة بعضوية الانتقالي والتحالف لمراقبة اداء الحكومة والاشراف عليها .
5- الايرادات الى البنك المركزي عدن
6- ترقيم وترقية رموز المقاومة الجنوبية واعتبارها قوات شرعية جنوبية
7- تتولى النخب والاحزمة الامن في الجنوب والاعتراف بشرعيتها
8- تتولى النخبة الامن في كل محافظة شبوة
9- يكون المجلس الانتقالي الجنوبي شريكا ممثلا للجنوب في مفاوضات السلام
من نقاط الاتفاق التي اشار اليها الزميل بن لغبر هي :
موافقة الانتقالي على عودة الحكومة الى عدن على ان تعمل تحت اشراف اللجنة المشتركة
– تتوجه كل القوات العسكرية الى جبهات القتال مع المليشيات الحوثية وتبقى قوات الامن
– تتوقف اي اجراءات سياسية بما فيها مشروع الاقاليم حتى انهاء الانقلاب الحوثي