كريتر نت / الشرق الأوسط
علمت «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث سيخاطب من الرياض اليوم، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة اعتيادية له، حول تطورات الشأن اليمني.
وستكون إحاطة غريفيث، عبر دائرة تلفزيونية، هي الأولى له من العاصمة السعودية. وتتزامن مع الإشارات الإيجابية التي ترد من المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الحكومة اليمنية الشرعية و«المجلس الانتقالي الجنوبي»، والتي ترعاها السلطات السعودية في مدينة جدة.
وتكثفت الترجيحات بقرب إعلان «اتفاق جدة» الرامي لوضع حد للاضطرابات الأخيرة في الجنوب اليمني. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى أن غريفيث قد يكون ضمن الحاضرين في مراسم توقيع «اتفاق جدة»، رغم أن مصدراً مسؤولاً في مكتب المبعوث الأممي قال إنه «لم توجه دعوة إلى المبعوث لحضور التوقيع».
وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم توجه بشكل رسمي بعد، ولم تستبعد أن يتم توجيه الدعوة إلى غريفيث. ومن المنتظر أن يتطرق غريفيث إلى «التقدم الذي تحقق في هذا الملف»، لا سيما أن المهتمين بالملف اليمني يجمعون على أن الاتفاق سيشكل نقلة نوعية في الأزمة وسيخرج بحلول تدفع بتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية اليمنية وأهدافها خلال المرحلة المقبلة. ومن المرتقب أن يتطرق المبعوث الأممي في إحاطته أيضاً إلى «اتفاق الحديدة» وكل ما يتعلق بفسيفساء تفاصيله. كما أن الملف الإنساني قد يكون حاضرا، فضلا عن إطلاق سراح المعتقلين والأسرى.