كريتر نت / رصد
كشف أحد الصحفيين في تعز ان مليشيا الاصلاح في الجبهة الشرقية إعتقلته صباح اليوم وتم إيداعه في أحد سجونها السرية “الغير نطامية” بطريقة تعسفية ومنعته من التواصل وابلاغ اهله او اصدقائه.
وقال الصحفي والمصور طه صالح في منشور على صفحته في “فيسبوك” رصده “بدأه ببلاغ للسلطة المحلية ولقيادة محور تعز ولإدارة أمن تعز ولنقابة الصحفيين اليمنيين.
وسرد الصحفي القصة وقال “في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم وأثناء قيامي بعملي الصحفي بتصوير قصة إحدى الأسر التي تدمر منزلها في منطقة الجحملية جاء طقم وعليه مضاد طيران فقام باختطافي واختطاف مساعدي في التصوير محمد هائل غالب من جانب أحد النقاط الأمنية في الجحملية،
حاول رجل الأمن الذي في النقطة أن يشرح لهم انني استاذنت منه بالتصوير لكنهم بكل بجاحة قالوا له انت مالك دخل.
وأضاف حاولت اشرح لهم انني استأذنت من نقطة الأمن، قالوا هذه النقطة ليست معنا وما له أي دخل.
وأشار اختطفونا الى أحد المباني جانب مدرسة محمد علي عثمان في خطوط النار واحتجازي في احد الغرف المظلمة، حاولت أن اشرح لهم واعرض لهم الصور انها صور إنسانية لكنهم سحبوا الكاميرات بالقوة، سحبوا مني تلفوناتي منعونا من الاتصال بإقاربي او بالقادة المسؤولين بالجبهة، او إبلاغ أحد انني مختطف.
وتابع “عشت حالة قلق صعبة كونه يوم الجمعة ووقت الغداء وانا اسرتي واهلي لا يعلمون عني شيء. من الساعة العاشرة صباحاً الى الساعة الثالثة عصراً وانا اتعرض لضغط نفسي كون السجن الذي انا فيه يقع قرب الجبهة ولا أحد يعرف بمكاني.
ونوه “للعلم هذا السجن لا يتبع إدارة الأمن ولا إدراة البحث يتبع القطاع المسؤول عن الجبهة الشرقية وجبهة العسكري.
وتابع بعد الساعة الثالثة عصراً بعد خمس ساعات من الاحتجاز جاء أحد القادة يدعى أحمد علي سمح لي بالاتصال بإسراتي بشرط أن أقول لهم اننا مخزن عند اصحابي ولا اقول لهم اني بالسجن،
وبعد نصف ساعة افرجوا عني وطلبوا المسامحة بكل سهولة؟؟؟!!!!!!
وتابع “وجدت محتجز بداخل هذا السجن يقول لي من يدخل هذا السجن لا يسمحوا لك بالاتصال بأحد. اخبرني بقصص ناس تم احتجازهم لأيام دون علم أهلهم أنهم محتجزين. حكى لي هذا السجين عن قصص معتقلين بشكل شبه يومي يدخلون هذا السجن الغير رسمي.
واختتم منشوره بالقول “يجب على السلطة المحلية و منظمات المجتمع الدولي الضغط على اغلاق هذه السجون لأنها غير شرعية ولا تتبع إدراة الأمن ومن يدخل إليها لا يتم تحويله إلى الأمن ولا الى أي جهة مسؤوله.
وتدير مليشيا الإصلاح في تعز عدد من المعتقلات والسجون السرية الغير رسمية وتمارس فيه ابشع انواع التعذيب والذل للمناوئين لها.