كريتر نت / متابعات
كشف مصدر سياسي خاص لليمن العربي بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن الحكومة الشرعية طالبت أن يكون هناك بعض التعديلات قبل التوقيع على الوثيقة.
وقال المصدر إنه يتوقع بأن لقاء الرئيس هادي بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية “ديفيد هايل” للضغط على الرئيس بالرغم من أن الحكومة الشرعية صورته على أنه لقاء روتيني.
ورجح المصدر لليمن العربي بأن تكون الحكومة الامريكية بدأت ببمارسة ضغوظ على الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لدفعه للموافقة والتوقيع على اتفاق لرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي كان يفترض التوقيع، عليه أمس بالرياض والذي يعتبر نتاج لمفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بدعوة ورعاية سعودية والذي أعلنت الحكومه الشرعية أنها لن توقع عليه بينما تداولت معلومات صحفية أن الحكومة الشرعية تذرعت بتعديلات رغبة باضافتها على الاتفاق.
وبهذا الصدد اعتبر المصدر لليمن العربي أن الغرض والهدف الحقيقي من زيارة ديفيد هايل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض بغرض ممارسة ضغط أمريكي لقبولة بالتوقيع على الاتفاق والذي يواجه بمعارضة شديدة من حزب الاصلاح “الاخوان المسلمين” باليمن.