كريتر : خاص
ادانة سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي محافظة لحج بشدة ما اقدمت عليه مليشيات الحوثي الانقلابية من افعال مشينة اكدت من خلالها مجددا بعدها كليا عن الاخلاق وغياب الضمير وضحالة فكرها وتوجهاتها وهي تقدم على اقتحام منزل عقل اليمن وضميره الشخصية الوطنية السياسية الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني والرئيس السابق لمجلس النواب وسفير بلادنا لدى المملكة المتحدة وهي في الوقت الذي تدين فيه هذا العمل الاجرامي المشين تدعو كلا من له علاقة في التسوية السياسية في اليمن. الى وقف عنجهية هذه الفئة الضالة عند حدها خاصة وانها قد تمادت بنسف اسس السلم واشعلت الحرب وسفكت دماء الابرياء وغيبت الكثير من القيادات العسكرية والامنية والسياسية في المعتقلات والأخفاء القسري في ظل سكوت مطبق من القوى التي تتشارك في عملية اطلاق العملية السياسية لحل الازمة اليمنية وتوكد على ان السكوت تجاه تلك الاعمال واساليب القتل والتنكيل والاعتداءات على حقوق الاخرين لن يزيد الوضع الا تعقيدا واشتعالا ونعلن تضامننا الكامل مع قضية الدكتور ياسين سعيد نعمان وكل قضايا الوطن التي لا يمكن ان تسقط بالتقادم ولا نامت اعين الجبناء
الى ذلك ادانة سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الحديدة اقتحام منزل المناضل الدكتور / ياسين سعيد نعمان الشخصية الوطنية والسياسية المعروفة سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المتحدة البريطانية رئيس مجلس النواب الأسبق والامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء يوم الخميس 20/9/2018 وتعتبر ان اقتحام او نسف منازل الخصوم السياسيين عمل يتنافى مع النظام والقانون وانتهاك لحرمة المنازل الذي تدينه وتجرمه كل الشرائع والاديان والاعراف الانسانية.
وفي الوقت نفسه تهيب بكل الاحزاب ولتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية والشخصيات الاجتماعية والثقافية ادانة هذا الاقتحام باعتباره سلوكا عدائيا والمطالبة بأخلاء المنزل من المقتحمين فورا وتقديمهم للعدالة وتحميلهم مسؤولية اي اضرار او تلفيات لحقت بالمنزل ومحتوياته.
ان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة تؤكد على ان عمليات اقتحام وهدم منازل الخصوم السياسيين لاتعبر عن وعي سياسي انما هي عمل عدائي يستبيح الحقوق المصانة للغير بدون اي مسوغ قانوني يبيح ذلك وسنة سيئة في العمل السياسي.
وتعلن منظمة الحزب وتؤكد على تضامنها المطلق مع الرفيق الدكتور /ياسين سعيد نعمان .
على ذات الصعيد اصدرت سكرتارية منظمة الاشتراكي في تعز بيان ادانت فيها اقتحام منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان في صنعاء جاء فيه :
في سديم سواد الذكرى الرابعة لنكبة الوطن اليمني التي تصادف يومنا هذا 21 سبتمبر 2018م، تصر ميليشيات الانقلاب الدموي في صنعاء على إخراج ما تبقى من قبح حقدها، بالتوغل في انتهاك الحقوق والحريات العامة والخاصة دون وازع من ضمير او شعور بما تقترفه من جرائم انسانية بحق المجتمع متوهمة بإعادة الحكم الكهنوتي بحلته الجديدة ولاية الفقيه .
ومنظمة الحزب الاشتراكي اليمني وهي تتابع ما تقوم به هذه المليشيات من الانتهاكات وتكميم الافواه ومصادرة الحريات .
يؤلمها ما وصلت اليه من غل وممارسات غاية في الهبوط القيمي والأخلاقي ضد الرموز الوطنية العملاقة ومن هذه الممارسات قيام عناصرها باقتحام منزل الرفيق د.ياسين سعيد نعمان عضو المكتب السياسي والأمين العام السابق للحزب وسفير اليمن لدى مملكة بريطانيا .
إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وهي تدين وبأشد العبارات ذلكم العمل الهمجي الذي يتنافى مع كل القيم الاخلاقية والدينية والانسانية، ويعكس حالة موغلة من افلاس الميليشيات الانقلابية ويمثل استمراراً لحربها الشعواء ضد شعبنا ومساره الثوري وضد الرموز الوطنية تدعو سلطة الانقلاب الى مراجعة
نفسها والتوقف عن ما تقوم به من ممارسات . وتؤكد بأن هذا الفعل القبيح لن يمر
وستكسب منه المزيد من الكراهية وتحمل المسئولية الانسانية والقانونية مهما طال الزمن .
وسيظل د.ياسين سعيد نعمان رمزاً وطنياً ودليلاً وضاءاً يومئ لقيم الوطنية والعدالة والتحديث ودولة المواطنة، ولن يثنيه هذا الفعل الهابط والجبان عن الاستمرار في دوره التنويري والتاريخي في أحلك فترات التاريخ اليمني المعاصر بفعل الانقلاب وما تقوم به مليشياته من انتهاكات مستمرة .
هذا وكانت منظمة الاشتراكي في محافظة صعدة قد ادانت اقتحام منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن في بريطانيا ودعت عبدالملك الحوثي لوقف هذه المهزلة والاعمال الصبيانية وسحب الميلشيات من المنزل ومحاسبة من أقدم على هذا العمل المشين والفاضح فالبيوت لها حرمتها ولا يحق لأي شخص او جهة أن تصادر ممتلكات الناس بهذه الطريقة القذرة مذكرة بان الدكتور ياسين حمل قضية صعدة منذ 2005 مع القضية الجنوبية محذرة” من الاستمرار في الطريق والتعامل مع الخصوم بهذه الطريقة الغجرية والتي تؤكد بأننا أمام عصابة من الرعاع والصوص والهمج لا يستطيع العيش إلا على الحروب والفوضى والنهب ومصادرة الحقوق .. وأكد البيان أن القناعات والتوجهات لا تغيرها مثل هذه الأعمال الصبيانية وان من دفعهم لهذا هو للانتقام من الدكتور ياسين لمواقفة السابقة ووقوفه مع قضية صعدة ورسالة بأن من ساند هذه القضية فهذا مصيره وما حصل من حملات تشهير وتشويه وتخوين لدكتور ووضعه كخصم منذ بداية العدوان يؤكد مدى فجور هذه الجماعة المتطرفة تقتل وتريد من الضحية ان صمت ..مجددة دعوتها بإخلاء المنزل