كريتر : تقرير
أعلن تنظيم “داعش”، اليوم السبت، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصاً.
وأوردت الوكالة الدعائية عبر تطبيق “تلغرام” التالي: “إنغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون تجمعاً للقوات الإيرانية في مدينة الأهواز جنوب إيران”.
من جهتها، أوردت قناة “الحدث” أنَّ “طهران نفت أن يكون تنظيم “داعش” هو المسؤول عن الهجوم”.
إيران اعلنت إغلاق منفذين حدوديين مع العراقاليوم السبت بعد هجوم الأهواز الذي قتل فيه ما يصل إلى عشرة عسكريين، جميعهم من الحرس الثوري الإيراني، وذلك عندما فتح مجهولون النار خلال عرض عسكري بجنوب غرب إيران.
وأكدت مصادر في هيئة المنافذ الحدودية العراقية إغلاق إيران منفذي الشلامجة والشيب البريين مع العراق.
ويذكر ان مسلحون اطلقوا النار على عرض عسكري بمدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا من بينهم أفراد الحرس الثوري الإيراني، بحسب مسؤولين.
وتشير التقارير إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة 20 شخصا، على الأقل.
وبحسب وسائل إعلام حكومية، فإن المسلحين هاجموا العرض انطلاقا من منتزه قرب موقع تنظيمه.
واستمر إطلاق النار لمدة تصل إلى حوالي 10 دقائق.
وتشير بعض التقارير إلى أن المسلحين كانوا يرتدون ملابس عسكرية.
وتزامن الهجوم مع إحياء إيران لذكرى الحرب مع العراق، التي استمرت في الفترة بين عامي 1980 و1988.
وأفادت وكالة “فارس” الإخبارية بأن الهجوم بدأ في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن مسلحين على الأقل نفذا الهجوم.
وبحسب “فارس”، فإن المهاجمين أطلقوا النار على مدنيين وحاولوا إصابة مسؤولين عسكريين.
وتظهر بعض الصور الواردة من موقع الهجوم جنودا جرحى.
وكانت مدينة الأهواز من بين عدد من المدن الإيرانية التي شهدت احتجاجات معارضة للحكومة نهاية العام الماضي بسبب تردي الأوضاع المعيشية.