كريتر نت / ابين
صرح العميد عبدالله الحوتري رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي م/أبين عبر وسائل الإعلام المختلفة قال فيه :
منذ صباح هذا اليوم والتحرشات بشباب الحزام الأمني والمقاومة في مدينة مودية تتزايد بداية بنصب نقاط بجانب نقاط الحزام ومطالبة قيادة حزام مودية برفع نقاطه من المدينة .
وعند رفض هذا الطلب فوجئ شباب الحزام والمقاومة بهجوم يقوده قايد القوات الخاصة سابقا العوبان مستهدفا مقر الحزام بالمدينة مستخدما مختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة .
واثناء هذا العدوان استبسل شباب الحزام والمقاومة في مواجهة الهجوم باسلحتهم الشخصيه ودارت مواجهات عنيفة خلفت قتيلين وعدد من الجرحى والاسرى من المهاجمين وإستيلاء شباب الحزام على عدد من الاطقم العسكرية التابعة للقوات المهاجمة كما جرح بعض شباب الحزام.
وتوقفت المعارك بعد دحر المهاجمين خارج المدينة وذلك عن طريق تدخل وجاهات قبلية واجتماعية بهدنة مؤقتة ويجرى حاليا تحشيد على مودية من القوات المرابطة في شقرة والعرقوب وعكد يقابله تعاطف مجتمعي مع شباب الحزام والمقاومة التي واجهت هجوما مفاجئا لامبرر له.
و هذا التصعيد في مودية من قبل قوات ماتسمى بالشرعية الذي انتهى بمعارك طاحنة وخسائر في الارواح تزامن مع تصعيد مماثل في لودر بنشر نقاط بجانب نقاط الحزام مع حركة نشطة لقيادات شرعية عسكرية ومدنية ولازالت محاولات التهدئة مستمرة من قبل ابناء لودر الحريصين على تجنيب لودر تفجير موقف مع ان تزامن الاستفزازات المفتعلة في ان واحد.
وفي مودية ولودر كان القصد منها تفجير الوضع في وقت واحد في لودر ومودية ظنا من قيادات الشرعيةبسهولة سقوط المديريتين.
وقال الحوتري : اننا ومن خلال متابعتنا لما يجري في أبين من تعزيزات وتحرشات يتضح جليا ان قيادات الشرعية العليا قد اتخذت قرار الحرب على الجنوب سعيا منها لاحتلاله بمعركة خاطفة متجاهلة قدرة شعبنا الجنوبي على صد العدوان.
وان استمرار العدوان على شعبنا من قبل قوات الشرعية اليمنية يمثل اعلانا غير مباشر لفشل المحادثات الامر الذي لم يكن امام شعبنا الجنوبي وجيشه واحزمته ومقاومته غير الاستعداد للدفاع عن وطنه وكرامته وحريته في حالة عجز دول التحالف العربي عن وقف عدوان قوى الارهاب اليمنية على شعبنا الجنوبي بعد تلبية قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة المملكة العربية السعودية لمحادثات السلام التي ترفضها قيادات الارهاب داخل الشرعية اليمنية باعلان حربها على شعبنا في وطنه الجنوب العربي..
ندعوا الجنوب في صفوف القوات المعتدية الانضمام الى اخوانهم المدافعين عن الوطن فالحرب بوضوح لايقبل الشك يمنية(شمالية) جنوبية وماحادث مدينة شقرة قبل يومين الا تاكيدا على ان قوى الارهاب اليمنية لاترى الانسان الجنوبي الا عدوا يستحق القتل.