كريتر نت / رصد
طالب وزير في الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بإعادة النظر في طريقه عملة في مناطق سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك، في تغريدات مقتضبة لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، رداً على تقارير إعلامية أفادت بسرقة الحوثيين لحصص التموين الغذائي المخصصة من البرنامج لموظفي عدد من المصالح الحكومية بينها مؤسسة الثورة للصحافة والنشر.
وقال الوزير اليمني” إن برنامج الغذاء العالمي مطالب بإعادة النظر في اسلوب عمله في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وتقييم أداء المنظمات “الوسيطة” التي تخضع في الغالب لسيطرة المليشيا، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ممن نهبت مرتباتهم وفقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم جراء الانقلاب”.
وأضاف” مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا مستمرة في سرقة حصص التموين الغذائي المخصصة من برنامج الغذاء العالمي لموظفي عدد من المصالح الحكومية بينها مؤسسة الثورة للصحافة والنشر رغم إثارة القضية من قبل موظفي المؤسسة قبل أشهر بعد اكتشافهم قيام المليشيا بنهب مخصصاتهم طيلة الأشهر الماضية”.
وسبق وأن تلقى عدد من منتسبي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، اتصالات من برنامج الغذاء العالمي لتأكد من استلام سلال الغذائية للموظفين التي تتم بشكل سنوي، ما شكل صدمة حقيقية للموظفين للعام الثاني على التوالي والذين لم تصل لهم أي مساعدات.
وقال أحد الموظفين في مؤسسة الثورة للصحافة والنشر: للسنة الثانية على التوالي يتلقى موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والنشر اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي تكشف عن تعرضهم للسرقة ونهب سلالهم الغذائية.
وفي نهاية عام 2018 كشف تحقيق لموقع “يمن مونيتور” عن سرقة مليشيا الحوثي المسلحة كشوفات استلام حصص شهرية من السلال الغذائية بأسماء الموظفين وأرقام هواتفهم وبطائقهم الشخصية، وأمام كل اسم بصمة على أساس أن صاحب الاسم استلم وبصم على استلام السلة الغذائية.
وعمدت مليشيا الحوثي على انتحال صفة الموظفين ونهب وسرقة سلالهم الغذائية، وتزوير بصماتهم، وانتحال هوياتهم، طيلة عام كامل.