كريتر نت / لحج/محمد مرشد عقابي
دشن الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير محافظة لحج صباح اليوم الخميس بمدرسة الشهيد عباس للتعليم الأساسي والثانوي وبحضور الأستاذ مصطفى الجعدي مشرف المديرية عن البرنامج والمستشار عبد الغفور العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية وفريق العاملين الإستشاريين وممثلي الصندوق الإجتماعي للتنمية وبرنامج الحماية الإجتماعية فرع عدن فعاليات المرحلة الثانية من برنامج النقد المشروط بالتغذية والممول مِن قِبل البنك الدولي عبر برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي (UNDP).
واوضح القائمون على العمل بإن الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن سوف ينفذ مرحلة المقابلة للفتيات المتقدمات لشغل وظيفة مثقفات مُجتمعيات في إطار مشروع خلق فُرص عمل مؤقته بحسب المُدة المحدده للبرنامج لعموم مراكز المديرية التسعه والتي دشن العمل فيها اليوم بمركز عاصمة المُديرية والضواحي التابعة له، مشيرين الى ان هذه المرحلة قد سبقتها مرحلة التوعية وإستلام ملفات المتقدمات والتي تمت وفق آلية برنامج الحماية الإجتماعية من قِبل الفريق التابع له العامل في ميدان المديرية.
واكد القائمون على هذا المشروع بإن هذه المرحلة سوف تتبعها مُباشرة عملية المقابلة لباقي مراكز المديرية والتي سوف من خلالها اختيار الفائزات لموجب شروط ومعايير المفاضلة والمؤهل وذلك لشغل وظائف العمل المؤقتة والمعلن عنها سابقاً.
وتحدث مدير عام المسيمير الشيخ حاميم الحوشبي على هامش التدشين مؤكداً المُسيمير من اشد مديريات محافطة لحج واكثرها معاناة من الفقر، منوهاً بإن المديرية تعتبر من بين المناطق المنكوبة والاكثر تضرراً على مستوى المحافظة من أثار الحرب المدمرة الى جانب تضرر اراضيها ومنازل مواطنيها هذا الموسم بفعل السيول والأمطار، مطالباً بضرورة ان تكرس كل الجهود لإنقاذ ابناء هده المديرية وتقديم اوجه الخدمة لهم في كل الجوانب التنموية، وكذا بضرورة الاهتمام بكوادر ومخرجات وحاملي الشهادات العلمية من ابناء المسيمير وتوفير الفرص الوظيفية لهم في كافة القطاعات ومنها القطاع التربوي والصحي لكونهما من اهم القطاعات الخدمية التي تعاني شحة في الكادر الوظيفي.
من جانبه قال المستشار عبد الغفور العمادي مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية بإن القطاع التربوي والتعليمي هو القطاع الرئيس الذي من خلاله تُبنى الأوطان وتُرقى وتُتحصن الاجيال من خطر غزو الفيروسات الهدامة والمُمزقه لنسيجها الإجتماعي.
مؤكدا بإن الإهتمام بالقطاع التعليمي يعد ركيزة اساسية لمحاربة كل الافكار الهدامة، معتبراً تهميش القطاع التعليمي وعدم الإهتمام به السبب وراء انتشار العديد من الظواهر الشاذة والمخلة.
واشار العمادي الى كثرة البطاله وقلة المُعلمين التي تعاني منه معظم المدارس مرجعاً اسباب ذلك لتوقف عملية التوظيف عدة سنوات وما قابلها من كثرة نسب التقاعد السنوي والوفيات وهو ما ادى بحسب قوله لإيجاد فجوة تعليمية كبيرة ما تزال تعاني مِنها مدارس المسيمير بدأت تنعكس سلباً على سير عمل هذا القطاع.
حضر التدشين الأخوين احمد علي صالح القُريضي عضو الهيئة الإدارية لمحلي المسيمير واحمد ابن احمد الحيمدي مدير إدارة رقابة الموارد المالية وعدد من الشخصيات التربوية والصحية.