كريتر نت : متابعات
شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع مسودة اتفاق سياسي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورحبت الأطراف اليمنية والجنوبية بتوقيع مسودة الاتفاق، الذي يؤسس لمرحلة جديدة لاستكمال الحرب على الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
وفي المقابل سارع إخوان اليمن، إلى رفضه والتنديد به، وتوعدوا بافشال التحالف العربي، رداً على رعايته للاتفاق مع الجنوبيين الذين يطالبون بالانفصال عن الشمال.
وهاجم السياسي اليمني صالح الجبواني التحالف، وتوعد بافشال التحالف العربي، معتبراً أن الاتفاق “دفع بالانفصاليين الى الحكومة بدل من الدفع بهم إلى المحاكم” حسب قوله في تصريحات تلفزيونية.
وتوعد عضو ائتلاف سياسي لحزبي النهضة والإصلاح الإخواني، بالتحالف مع المكونات المذهبية، التي قال انها تسير على هدى حزب الله اللبناني، في إشارة إلى الحوثيين.
ومن جهتها قالت مصادر دبلوماسية لـ24، إن “أي اتفاق ترعاه السعودية، من المتوقع أن يتعرض لهجوم إخواني قطري، لأنه يؤسس بشكل وثيق لمعركة كبرى وحاسمة ضد الحوثيين، وقد ينهي الفساد المستشري بين الإخوان في الحكومة والجيش اليمني”.
وقال مصدر دبلوماسي ثانٍ في الرياض، رفض كشف هويته، إن “اتفاق الرياض الذي جاء بعد مشاورات جدة، يوحد الجميع، ويمثل انتصاراً لكل الأطراف الوطنية التي تقف مع المشروع العربي بقوة وإخلاص، ويمثل انتكاسة لحلفاء إيران وقطر وتركي”.