كريتر نت / تاس
وقال مدير المشروعين الأول والثاني، آلان ستيرن، في مدونته على موقع مجلة Astronomy ” لماذا يجب علينا العودة إلى بلوتو؟ مع العلم أن مسبارنا New Horizons كان قد تلقى معلومات عن مكونات 40% من سطح الكوكب. الجواب هو أننا نرغب بمتابعة ذوبان قطع الجليد في بلوتو والاطلاع على تغير مواسمه وتضاريسه. والمسبار الجديد الذي سنرسله إلى بلوتو ينفذ كل تلك المهام”.
يذكر أن مسبار New Horizons الذي صممه، آلان ستيرن” وفريقه غادر الأرض في يناير عام 2006، ثم قطع مسافة هائلة على رحاب المنظومة الشمسية ليقترب في يوليو عام 2015 من بلوتو ويلتقط صورا فوتوغرافية كثيرة لسطحه من ارتفاع 13 ألف كيلومتر.
واستطاعت البشرية بفضل تلك الصور الفوتوغرافية أن ترى لأول مرة “قلب بلوتو” المشهور ووديانه وآثارا للأنهر الجليدية والبراكين.
وأعلن، ستيرن، في يناير عام 2017 أن تلك الاكتشافات جعلته يفكر في إرسال مسبار جديد إلى الكوكب القزم كيلا يقترب من بلوتو فحسب بل ويدرسه من المدار الثابت، بما في ذلك التأكد من وجود محيط عملاق للماء السائل في جوفه.
وبدأ، ستيرن وزملاؤه في إعداد برنامج جديد على حسابهم دون أن ينتظروا إقراره وتمويله من قبل ناسا. وقاموا بحساب مسار يسمح لوريث New Horizons بالدراسة التفصيلية لـ بلوتو وأقماره وغيرها من الأجرام الفضائية الواقعة بعيدا عن الشمس.
ويتوقع أن يطلق مسبار Pluto Orbiter الجديد بوزن 2.4 طن على متن صاروخ SLS الثقيل في ديسمبر عام 2028. وسيمضي المسبار في الفضاء الكوني 18 عاما حيث سيقترب عدة مرات من كواكب أخرى في المنظومة الشمسية قبل أن يبلغ بلوتو.