كريتر نت / قعطبه/خاص
قال الأستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس لجنة النازحين بمديرية قعطبه أن المديرية تستقبل موجة النزوح الثامنة والتي بدأت بعد 8 أكتوبر المنصرم من العام الحالي.
حيث ذكر أن هنالك 1432 أسرة نازحة وصلت إلى المديرية من قرى التماس التابعة للمديرية والواقعة تحت سلطة الحوثي
وأفاد حيدره بأن هناك نزوح كلي من قرى الفاخر وصبيره ومرخزه والخرازه وعويش والجب وبتار وحبيل العبدي ونزوح جزئي من قرى سليم وحمان وبيت الشرجي وحبيل الكلب والشعراء والرده وحطب.
وعن خارطة تواجد هذه الأسر قال حيدره بأن 1244 أسرة استقرت في مدينة قعطبه وقرى حمرات المجاورة لها وكذا في القرى المحررة مؤخراً في عزلة بلاد اليوبي كالقفله والغشه وشخب، إضافة إلى 188 أسرة استقرت في عزل المجانح والعمرية وعساف في منطقة مريس.
وأضاف حيدره بأن هذا العدد المهول يضاف فوق الأسر المتواجدة في المناطق المحررة من موجات النزوح السابقة.
وحسب رئيس لجنة النازحين فإن كثير من الأسر التي وفدت من القرى المحررة في موجة النزوح السابعة مثل شخب وسليم لم تستطع العودة لسببين الأول فقدان مصادر الرزق في تلك القرى بسبب الأضرار البالغة التي لحقت والمزارع وكذا تضرر العديد من المنازل والسبب الآخر الخوف من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في تلك القرى والتي أودت بحياة بعض من عاد إليها وتسببت في بتر أطراف بعض العائدين..
وفي رده على إستفسار المذيع عن دور المنظمات الدولية إزاء كارثة النزوح في مديرية قعطبه قال الأستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس لجنة النازحين بالمديرية بأن هناك منظمتين تدخلت منذ الثامن من أكتوبر وحتى اليوم وهي ACF منظمة مكافحة الجوع التي وصلت المديرية وشرعت في رصد النازحين لتقديم معونات مالية تخفف من أعبائهم..
وكذا RMM الاستجابة السريعة التابعة لجمعية التكافل حيث قدم حيدره الشكر لتفاعلهم ورصدهم اليومي للنازحين وسرعة صرفهم لسلات طارئة للنازحين..
إضافة إلى سلة صحية مقدمة من اليونيسيف عبر مياه الريف بالمحافظة..
ودعا حيدره المنظمات إلى سرعة توفير السلات الغذائية والمأوى من فراش وبطانيات خاصة مع حلول فصل الشتاء القارس..
الجدير بالذكر أن لجنة النازحين تعمل رغم انعدام الإمكانيات والنفقات التشغيلية على رصد النازحين بصورة دائمة وطارئة ومخاطبة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية والوحدة التنفيذية لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة ، وذلك لعرض قضية النازحين واحتياجاتهم اللازمة والطارئة ليتمكنو من تطبيع الحياه والتخفيف من آثار وأضرار وتبعات النزوح.