كريتر نت / وكالات
قتل 9 مواطنين أمريكيين على الأقل، بينهم 6 أطفال في هجوم في ولاية سونورا، الحدودية شمال غربي المكسيك، الإثنين، في ما توعد الرئيس الأمريكي بملاحقة المتورطين وعصابات المخدرات في البلد المجاور.
وقالت كيندرا لي ميلر، التي ترتبط بصلة قرابة بالعديد من الضحايا، لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن من بين القتلى توأمين في الشهر الثامن من العمر.
وأوضحت ميلر، أن الضحايا كانوا يعيشون في “لا مورا”، التي تبعد نحو 75 ميلًا (120 كلم) جنوب الحدود الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال قريب آخر لأحد الضحايا، اسمه ويلي جيسوب، لقناة “إن بي سي نيوز”، على الهاتف، إن “عددًا من الأشخاص كانوا يسافرون في موكب يضم عدة عائلات عندما تعرضوا للهجوم، خلال الليل، خارج ولاية يوتا”.
وأضاف جيسوب، أنه تم إطلاق النار على ثلاث سيارات، وأُحرقت واحدة منها، بناءً على المعلومات التي استقاها من أفراد الأسرة الآخرين في مكان الحادث.
وأشار إلى أن الناجين وعائلاتهم يطالبون المسؤولين المكسيكيين بالتحرك للكشف عن تفاصيل الحادث ومحاسبة المجرمين من ناحية، ويتواصلون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من ناحية أخرى.
من جهته توعد ترامب بشن حرب على العصابات في المكسيك قائلا في تغريدة على حسابه بتويتر: “هذا هو الوقت المناسب للمكسيك، وبمساعدة الولايات المتحدة، لشن حرب على عصابات المخدرات والقضاء عليها من على وجه الأرض”. وأضاف: “نحن فقط ننتظر دعوة من رئيس المكسيك الجديد العظيم”.
وشهدت المكسيك موجة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة، كانت صادمة حتى بالنسبة لدولة اعتادت خلال أكثر من عقد على أعمال العنف الشديدة في حرب المخدرات.
وأبرز هذه الحوادث كان هجوم عصابة على الطراز العسكري الذي أجبر الحكومة على إطلاق سراح زعيم عصابة “سينالوا”، نجل إمبراطور تجارة المخدرات خوانكين غوزمان “إل تشابو”، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.