كريتر نت / كتب : فيصل حلبوب
لحظة دخول ولي عهد الامارات برفقة ابن اخوه المقعد على كرسي متحرك بسبب اصابته في حرب اليمن ضد الحوثي. ساد الصمت ساعتها شمخت وجوه قيادة الانتقالي مبتسمين الى رفيقهم البطل الذي سكن واياهم خندق البطولة والمواجهة بشجاعة الرجال الاوفيا.
اكفهرت واعتراها الخجل وجوه مسؤلي وحكام الشرعية ، لانه ليس لهم رصيد بالوفاء والصدق بمحاربة الحوثي بل تحولوا الى لصوص، وابنائهم موزعين مابين تاجر وسائح ودبلوماسي في بلدان العالم، او ماسح احذية للحوثي في صنعاء، او سارق اراضي واموال الشعب في عدن.
ماذا يقول علي محسن نائب الرئيس ؟ ابني يعمل مساح احذية في بلاط الحوثي؟
ماذا يقول الزنداني ؟ ابني فاتح مرقص ليلي في اسطنبول ؟
ماذا يقول المقدشي وزير الدفاع ؟ ابني يتلهى في امريكا ويمتلك اغلى السيارات التي لايمتلكها الامراء؟
ماذا يقول حمود المخلافي ؟ انا سرقت اموال التحالف وفتحت مطاعم في تركيا؟
ماذا يقول معين رئيس الوزراء؟ انا حققت انتصار بشراء فلة في باريس خلال شهرين من تعييني في المنصب؟
وماذا تقول توكل كرمان ؟ انا مشغولة في التحريض ضدالجنوب فقط.
وماذا يقول جلال وغيره من فئران الشرعية ؟ امام العالم والشعب الجنوبي والشمالي وماذا يقولون امام هذا الامير الجريح الذي ضحى بحياته ومستقبله في حرب يفترض ان يكون لصوص الشرعية وابنائهم اول من يضحي فيها.