كريتر نت : متابعات
حذّرت الأمم المتحدة اليوم السبت، من أن أطراف النزاع في مدينة الحديدة غرب اليمن، قاموا خلال الأيام القليلة الماضية، بتحريك قواتهم، وأقاموا تحصينات جديدة، بما يتنافى مع اتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة بينهم.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق ”أبهيجيت غوها“.
وحث المسؤول الأممي، الحوثيين وقوات الحكومة الشرعية ”على استمرار الانخراط في العمل بشكل مشترك، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدًا للعنف في الحديدة“.
وطالب الطرفين ”بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم“، دون تفاصيل إضافية، لكنه أشار إلى أن ”تدشين 5 نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرًا، أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض“.
وأثنى غوها، ”على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، التي بدأت عملها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة“.
وفي 13 من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفًا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.