كريتر نت / تقرير/محمد مرشد عقابي
تستعد القوات المسلحة الجنوبية المشتركة في المسيمير الحواشب محافظة لحج ( قوات قطاع الحزام الأمني وقوات المقاومة الجنوبية) لإطلاق عملية عسكرية وأمنية واسعة هدفها إستكمال تطهير وتحرير ما تبقى من مناطق وخطوط تماس ماتزال تخضع لخطر وتهديد المليشيا الحوثية في الجبهات الجنوبية المحاذية لمديرية ماوية التابعة للعربية اليمنية.
واكدت مصادر مطلعة من قلب الحدث بإن هذه الإستعدادات وإعادة التموضعات والترتيبات العسكرية والأمنية المكثفة أضحت شبه مكتمله، مشيرة إلى أن هذه العملية الواسعة سوف تشمل مناطق عهامة وحبيل حنش وقرين التابعة للمسيمير التي حاول العدو اكثر من مرة الإقتراب منها والتوغل صوب اراضيها.
ونوهت المصادر إلى أن القوات المشتركة المتمثله بمغاوير قطاع الحزام الأمني ورجال المقاومة الجنوبية الأشاوس الأبطال من ابناء الحواشب قد دفعت وفي اكثر من مناسبة سابقة بتعزيزات ضخمة إلى محيط هذه المناطق لغرض توفير الحماية لأهاليها والتصدي لأي محاولات تسلل تقدم عليها المليشيات خاصة في الضواحي الجنوبية الواقعة على تخوم ماوية الشمالية والرابضة في الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.
وأوضحت ذات المصادر بأن جبهات أزارق الضالع الشقيقة المجاورة تشهد هي الأخرى ترتيبات عسكرية ووصول تعزيزات كبيرة من ابناء المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني في الضالع الأبيه استعداداً لما وصفتها بالمعركة القاصمة لظهر البعير التي ستقود إلى إنهاء وجود مليشيا البغي والعدوان في ذلك الشريط الحدودي الخصب الذي يفصل اراضي الحواشب والأزارق عن ماوية اليمنية.
مؤكدة في السياق ذاته أن الأيام القليلة القادمة ستكون مفصلية وحاسمة في هذه الجبهات الحيوية الحساسة.
ولفتت المصادر إلى أن بعض المناطق الحدودية التابعة لمسيمير الحواشب في لحج او للأزارق في الضالع والتي تقع على مرمى حجر ومقربة من ثكنة الحوثيين المسماه (ماوية) تشهد مواجهات متقطعة وبين الفينة والأخرى قصفاً متبادلاً بمختلف انواع الأسلحة بين ابطال المقاومة الجنوبية من جهة وعناصر المليشيا اليمنية من جهة اخرى فيما يسود باقي المناطق هدوء يخيم عليه الحذر الشديد.