كريتر نت/defensenews.com
توقعت مجلة “ديفينس نيوز” أن تجري واشنطن تجارب على صاروخ باليستي جديد قريبا لتكون الأولى على سلاح كهذا منذ خروجها من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو.
وأشارت المجلة الأمريكية المتخصصة في الشأن العسكري، إلى أن مسؤولين من البنتاغون كانوا أكدوا سابقا أن الولايات المتحدة تخطط لإجراء هذا الاختبار خلال شهر نوفمبر الجاري، أو قبل انتهاء العام الجاري كحد أقصى.
ومن المتوقع أن تشمل التجارب إن حدثت وفق الجدول المخطط له، اختبارات على صاروخ باليستي يطلق من الأرض بمدى يتراوح ما بين 3000 و4000 كيلومتر.
وكان مسؤولون في البنتاغون قالوا إن نشر مثل هذا السلاح لن يتم إلا بعد خمس سنوات على الأقل، وإن الصواريخ من هذا النوع قد تنشر في جزيرة غوام.
وفي أغسطس الماضي، نفذت الولايات المتحدة إطلاقا تجريبيا لصاروخ مجنح من طراز “توماهوك” من منصة “مارك 41” للإطلاق العامودي، الأمر الذي كان محظورا بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.