كريتر نت / كتب / طــــه منصـــــر
المنظمات الدولية العاملة في الضالع يستلقفها بعض المسئولين والسماسرة التابعين لهم ويسخرونها لمصالحهم الشخصية والمقربين منهم أو بالاصح يحصرونها في زوايا ضيقة “فمنذ العام ٢٠١٥ دخلت الكثير من المنظمات الى الضالع فنجدها تعمل بدون اعلام رسمي”يعملون بالخفاء”لايهمهم الا استلام المرتبات والمخصصات نهاية كل شهر” برغم ان هذة المنظمات أتت لتساعد ابناء الضالع وتتعرف ماهي احتياجاتهم لا ان تُحتكر لشلة من المقربين وأصحاب الوساطات سواء كانو مؤهلين لهذا العمل أم لا “
كما ان كثير من المنظمات العاملة في الضالع لايوجد لها خارطة خدمات ومقرات رسمية واضحة للمواطن الذي هو بحاجه اليها”
حيث لم نجد لها مقرات رسمية في الضالع ومراكز المديريات”وحتى لاتوجد لها صفحات رسمية على الانترنت أو مكاتب إستعلامات أو حتى أسماء موظفين لكي يسهل التواصل معهم والإستفسار عن عملها سواء بمركز المحافظة او عواصم المديريات”
كما أنها توظف بعض كوادرها من خارج مديريات الضالع ويتم اختيارهم حسب المعرفة والقرابه والرشوة برغم ان الكثير منهم ليسو متخصصين وليس لديهم خبرات في أعمال المنظمات وهذا بسبب عدم وجود الأمانة والمصداقية والادارة المثلى لتلك المنظمات”والمصيبة الأكبر اننا لانعلم ببعض المنظمات العاملة في المديريات لمعرفة ماهي الخدمات الني تقدمها للمواطن.
ان استغلال المنظمات في الضالع هو للفيد والاستثمار من قبل ثلة من الناس وهذا يُعد جريمة ووصمة عار على المسئولين بالمحافظة والمديريات الذين كانو أمل مشرق للضالع وابنائها فهم من يتحمل المسئولية الكاملة جراء هذا العبث والفوضى الذي حرم الكثيرين من الشرفاء وذوي الدخل المحدود وأصحاب الشهادات الجامعية وخريجي المعاهد المهنية القابعين بدون وظائف منذ تخرجهم وحتى اليوم من العمل فالبعض له اكثر من ثلاثة عشر عام والبعض من احدى عشر عام ومن عشرة أعوام بدون توظيف فهل هذا منصف يا أبناء الضالع ويامسئولين على هذة المدينة التي تكالبت عليها الحروب” وازداد فيها البؤس والفقر والتهميش والإقصاء الممارس من ابنائها قبل الآخرين، إن لم أكُن مخطى فتجار المتظمات والسلطة في الضالع أشبة بعصابات ولصوص المافيا.