كريتر نت / صنعاء
كشفت مصادر عن تفاصيل مُثيرة في واقعة الأسير الحوثي الذي صدم لدى عودته إلى صنعاء بدفن جثمانه واستخراج شهادة وفاة له رغم وقوعه في أسر التحالف العربي.
وقالت مصادر إن مليشيا الحوثي سلمت أسرة محمد عبدالله المثنى تابوتاً خشبياً مغلقاً على أنه جثة نجلهم عبدالله المكنى “أبو أسد”.
وأضافت المصادر وفقاً لـ”العربية نت”، أن مليشيا الحوثي أبلغت أسرة الأسير الحوثي بأنه لقي مصرعه في جبهات الحدود، حيث قامت عائلته بتشييع جثمانه ودفنه دون إلقاء نظرة على جثته.
ولفتت إلى أن المفاجأة كانت بوصول عبدالله المثنى وهو بكامل صحته إلى جانب 127 أسيراً من مقاتلي الحوثيين الذين أطلق سراحهم التحالف العربي مؤخراً.
فيما أبدى الأسير الحوثي غضبه وحسرته تجاه ما اقترفته المليشيات في حق أهله ونفسه رغم أنه قاتل من أجلهم.