كريتر نت / خاص
تعرضت النساء الازيديات في العراق لابشع الجرام على مر التاريخ حيث تمثلت في الاختطاف والاعتداءات الجنسية التي لم تسلم منها القاصرات والاتجار فيهن بسوق النخاسة وارغامهن بعضهن على الزواج باعضاء ” داعش” وغيرها من الجرائم التي تجاوزت حدود العقل المنطق كالاغتصاب الجماعي وغيرها من الجرائم الوحشية .
حصل كريتر نت على مقطع فيديو لفتاة ازيدية التقت بمغتصبها الداعشي في المعتقل ويظهر الفيديو مأساة الفتاة التي انهارت وسقطت ارضا” وهي تتحدث الى مغتصبها الذي اغتصبها وعمرها 14 عاما” بعبارات تملئها الحسرة والألم .
وفجّرت وكالة “سبوتنيك” الروسية في تقريرا” لها نشر في الاول من أغسطس 2019 م مفاجأة مدوية عن أرقام الإيزيديات الناجيات والمستعبدات عند “داعش” في العراق، موضحة أن من بين أكثر من خمسة آلاف مختطفة استطاعت أكثر من ألف فتاة إيزيدية فقط التحرر والخلاص من أشد أنواع العنف والتعذيب والاغتصاب الجماعي واليومي على يد “الدواعش”.
وبحسب وكالة سبوتنيك فان الإحصائية التي كشفها مدير مكتب إنقاذ الإيزيدين، المختطفات والمختطفين، في إقليم كردستان، حسين قايدي، فإن “العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين، الناجين من قبضة “داعش” بلغ حتى الآن (3487) ناجيًا، وناجية”.
وذكر “قايدي” أن عدد النساء الناجيات من ضمن العدد الكلي بلغ (1186) ناجية، وأن عدد الرجال المحرر بلغ (337) محررًا.
وأستطرد: إن عدد الأطفال المحررين ضمن العدد الكلي المذكور أعلاه وصل عدد الأطفال الإناث المحررات إلى (1024) طفلة ناجية، أما الذكور المحررين فبلغ عددهم (940) طفلا.
وأشار إلى أن العدد الكلي للمختطفات والمختطفين الذين ما زالوا محتجزين ومفقودين على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، بلغ (2930)، من بينهم (1338) امرأة، و(1592) رجلا.
واختتم مدير مكتب إنقاذ الإيزديين، حديثه، منوها إلى أن عمليات تحرير الإيزيديات والمختطفين من أبناء المكون، جرت أغلبها في مدينتي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، والرقة السورية، عندما كان يسيطر عليهما “داعش”، مشيرا إلى أن عددا من المختطفين ما زالوا في المنطقتين المذكورتين، ومناطق أخرى ومخيمات النازحين لدى عائلات التنظيم، محتجزين حتى الآن.