كريتر نت / متابعات
شكا مواطنون في محافظة تعز من تزايد حملات المضايقات التي تطالهم من قبل قوات أمنية – ينتمي أفرادها وضباطها لتنظيم الإخوان- في المنتزهات المحدودة والاماكن العامة بمدينة تعز وسط اليمن.
وعبر المواطنون عن انزعاجهم الشديد من المضايقات الأمنية المتزايدة في الاونة الأخيرة، وجرجرة بعضهم بكل صلف إلى اقسام الشرطة من أجل ابتزازهم والتشهير بهم بذريعة عدم امتلاكهم وثائق العقد والزواج.
وقال مواطنون: “تنفذ قوات الأمن الخاضعة للاخوان حملات ضد بعض المواطنين أثناء تواجدهم في المتنزهات العامة مع أسرهم، وتطلب منهم وثائق العقد، وإذا لم تكن معهم أثناء الاستجواب، يقومون بنقلهم إلى اقسام الشرطة، وحين يتواصلون مع أهلهم ويحضرون الوثائق يطلبون منهم مبالغ مالية لاطلاق سراحهم”.
ونشر عديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي قصصا عن الطرق السوقية في انتهاك خصوصياتهم، والقبض عليهم، واستجوابهم لدى الجهات الأمنية، وتهديدهم بالسجن والتشهير بهم إعلاميا في حال رفضوا عدم دفع مالبغ مالية لقيادات أمنية معروفة.
وتتركز مضايقات الشرطة الإخوانية ضد سكان تعز في متنزهات جبل صبر وحديقة دريم لاند وجبل الجهوري وبعض الكافيهات، ويتذرعون بحماية الفضيلة والأخلاق، ومنع ما يصفوه بالاختلاط بين الجنسين في المنتزهات والاماكن العامة.
وتتواصل هذه الحملات الأمنية بمباركة دعاة وخطباء مساجد ينتمون إلى حزب الإصلاح الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين، من أبرزهم، الداعية المتشدد عبدالله أحمد العديني الذي يفتي بعدم جواز اللقاءات في المتنزهات والأماكن العامة والكافيهات.