كريتر نت / قناة اليمن اليوم
في حوار مهم له على قناة اليمن اليوم مع الإعلامي فارس الصليحي، تحدث الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني والأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي العام عن أحوال الحزب وقياداته في الداخل والخارج بكل شفافية.
البركاني وفي معرض الحوار أكد على أن صالح لم يكن ديكتاتورا على الإطلاق، وأنه كان يقبل بالحوار والنقاش ويأخذ بالرأي، مؤكدا بقوله، كنت أتخذ الكثير من القرارات دون الرجوع إليه وكان يحدث عتاب منه لكن في نهاية المطاف كنا نتفق.
مضيفا بأن انتماءه للحزب كان لا يحتاج لمدفع، وأن السياسة لديه لا تتجزأ، مؤكدا على أن الرئيس صالح كان لا يحتاج البركاني لكي يعبر عنه.
خصوم صالح.
وفيما يخص المعارضة أو كما أسماهم خصوم صالح فقد قال بأنهم حتى ينكروا على صالح أي إنجازات، وختم بأن اليمنيين لا يجحدون وليس من طبعهم، فالرئيس صالح كان صاحب مشروع ورجل سلام ونواياه صادقة، وكل من يعمل في السلطة لا بد أن يخطئ .
وعن الحوثي قال بأن الجماعة تتجذر كل يوم وعلاقتها بإيران تزداد يوما عن آخر، وأن القوى السياسية ما زالت تعيش الماضي المليء بالمناكفات، وأن خصوم صالح حتى اللحظة فشلوا في بناء دولة.
كما تطرق بحرقة إلى الأبواق التي لا تزال تتحدث عن الشهيد صالح بسوء، وتتحدث عن تدوير العفافيش، مشيرا إلى أن هذا كلام لا معنى له، ونحن أبناء اليوم.
وأكد على أن السقف الذي يجب الوصول إليه هو استعادة الدولة واستعادة الحريات وكرامة المواطن اليمني.
البركاني تحفظ عن كثير من الأخبار والأحداث التي دارت بينه وبين صالح حتى قبل مقتله بثلاثة أيام.
الحوثي على مشارف عمران
وقال، قلت للرئيس هادي والحوثيون على مشارف عمران، أنت رئيس دولة عليك أن تحمل البندقية في يد والحوار في يد.
الحوثيون لا يريدون غازا ولا نفطا.. يريدون البلد.
وأكد أن صالح كان قلقا عندما كان الحوثي في عمران.
وهناك تفاصيل سأحتفظ بها إلى حينه، بحسب ما ذكر.
مذكرا بأن صالح غادر السلطة، في حين كان العالم يطالب بإصلاحات فقط لكنه غادر وصاغ المبادرة الخليجية.
هناك دولة كانت ضالعة في أحداث اليمن ولا نريد أن نسمي في الوقت الراهن.
في حين أكد على أن المؤتمر لم يذُب رغم الضربات الموجعة، وأنه صامد، إلا أنه في ذات الوقت دعا القيادات إلى عدم تمزيق المؤتمر الشعبي العام بين عمان والإمارات والسعودية والقاهرة..
شدد على التوقف عن الارتزاق على حساب الحزب.وعن 2 ديسمبر قال، أثبتت صالح من هو وماذا يريد.
وأضاف، عرفته يمنيا جمهوريا لم يهب الموت، وهو يعلم أن الجحافل من حوله.
صالح كان مشروعا وطنيا، لذا قُتل.
توجعت حين كان مع الفيشي
توجعت حين وقف مع الفيشي خلف الموقعين في العام 2016، وحينها راسلته، فرد علي برسالة أحتفظ بها لحينه.
صالح كان له عذره، مبيناً بقوله، اختلفت معه لكن لا أستطيع أن انفصل عنه.
وأشار إلى أن الحوثي لا يقبل التعايش بدليل التجارب السابقة والاتفاقيات والعهود، إنما بحسب قوله لو توجهوا للسلام سنبارك ذلك.
صالح كان شخصية صعبة، لذا قلت يومها لأحد الأشقاء العرب بأنه لن يستسلم للتحالف ولا للحوثي في معرض نقاش بيننا حول ما إذا كان سيستسلم للحوثي أم لا.
وصايا الزعيم والقيادات وعن وصايا الزعيم
قال إن السواد الأعظم من المؤتمريين أوفياء لوصايا ودعوات علي عبدالله صالح، أما المتخاذلين فهذا شأنهم، البعض مع السلطة أيا كانت ومع من كانت مع الإصلاح أو الحوثي أو المؤتمر لأنهم دخلوا من أجل مكاسب سلطوية وليس الانتماء، هؤلاء لا نراهن عليهم.
وعن مؤتمر الداخل فقد قال مكره أخاك لا بطل.مضيفا، نعرف أنهم مكبلون وأسرى لا يملكون قرارا ولا يستطيعون أن يملكوا قرارا؛ داعيا بقوله: فقط أتمنى ألا يبالغوا في الاندفاع بالتصريحات والعبارات، أما الغالبية العظمى من النساء والرجال أرفع لهم القبعة.بعض قيادات المؤتمر جبناء .
وفي سؤال عن ماذا قدمت قيادات الخارج قال نحن نتحمل المسؤولية لأنه ما زال ثلاثة أرباع مننا جبناء، قد احنا في الخارج وما زلنا نعتقد أن الحوثي
سيلاحقنا، هناك من البعض من لم يسم من قتل صالح ولم يشر إليه بالبنان حتى اللحظة.
في نهاية الحوار عرج على مقتل الشهيد العميد عدنان الحمادي وقال بأنه خسارة فادحة.