كتب : فوزي الصبيحي
ابطال اللواء الرابع حزم عنوانا للشجاعة والكرامة والاباء بل هم العنوان الأبرز والجلي للرجولة والاقدام
أبطالا كرام يتخندقون في أعالي الجبال والقمم متحملين قساوة الطبيعة وزمهريرها كي يصنعوا من أنفسهم سياجا فولاذي تتكسر على صلابته هجمات تلك الشذاذ الآفاق من مليشيات وشلة زعران تسلقت اسوار عصرنا الحاضر من خلف اسوار التاريخ
أبطالا ورجالا يلتحفوون رداء الحب والفداء لدينهم ووطنهم لتقيهم من شدة البرد القارص في اعالي قمم حيفان وعيريم والمقاطرة مسطرين أروع البطولات على واقعا ملموس ومدروك أمام ناظرينا بعيد عن زفة الاعراس الجماعية والإحتفالات البهلوانية وشاشات العرض العملاقة لمشاهدة مباريات ومسلسلات ارطغرليه في جبهات حطمت الارقام القياسية وتكاد تدخل موسوعة غينيتس للأرقام القياسية في تحرير التباب الوهمية
ابطال و رجال رسموا وجسدوا المعنى الحقيقي للمواجهات والنظال بعيدا عن القيل والقال والتصوير وحب التطبيل والطبال وقنوات الكذب وصناعة انتصارات وأوهام
ابطال كالاسود منطلقين من قمم حيفان إلى عيريم شرقا وجبال الصوالحة والمقاطرة غربا مشكلين سياجا وحزاما للصبيحة والجنوب
أبطالا جعلوا من لواءهم الرابع حزم في العلا شامخا بشموخ جبل الحصن وجبل شندود والقحوص
أبطالا ورجالا في اللواء الرابع حزم استمدوا رجولتهم وبسالتهم وشجاعتهم من قيادتهم التي تتقدمهم النزال والمواجهات
قيادات شعث غبر لاتعرفها الشاشات ولا استيديوهات الانتصارات المكيفة ولا يعمل لها الفيديو كليب والطبول تقرع خلفها
قيادات تربت على الشجاعة والاقدام تترجم أقوالها اذا قالت أفعال
كم رأينا من هولاء القادة الشجعان الفذاذ في الصبيحة والضالع ويافع وشبوة وأبين وردفان
فيالهم من ابطال ورجال حرب لو كان معهم ذلك الدعم والامكانيات التي نالتها تلك الجبهات الهلامية وذلك السلاح الذي لم نشاهده الا حين توجهت البوصلة وقبلتهم تلقاء شبوة وأبين والعاصمة عدن
يالهم من رجال حرب وابطالها لو كانت معهم دعم وسلاح تلك الالوية التي تسلم نفسها لعدوها بكل عتادها وببرتكولات رسمية في دويلات الفتن والخراب والإرهاب
يالهولاء الابطال والرجال لو كانت تلك القنوات والصحف الصفراء تنقل انتصاراتهم وصمودهم الاسطوري وبتلك الإمكانيات الشحيحة يقابلها عزيمة وايمان ورجولة وعزة وكرامة وآباء جعلت منهم عنوانا بارزا سيدونه التاريخ لهم في انصع صفحاته
رجولة وشجاعة واقدام لايعرفون للاستسلام والخضوع والذل اي سبيل
ابطال بصنيعتهم ترفع لهم القبعات اين ماثقفوا ووجدوا احتراما وتقديرا لهم في تأمين معيشتنا ونومنا الهادي بين اسرنا واولادنا
ولاينكرها الى مريض النفس قلبه سيطرعليه ران الحقد وأصبح اسودا مربدا كالكوز مجخيا