كريتر نت / البيان
أكد، يوهان سانيول، الضابط السابق بجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية، أن تنظيم الإخوان المحلي داخل مصر واليمن وليبيا والسودان وتونس وسوريا، عمل مع بداية أحداث الفوضى عام 2011 على زرع الفتن بين القوى السياسية، واعتمد على استغلال الشائعات وترويجها لضرب الأنظمة وإضعاف القوى السياسية داخلياً.
وتابع قائلا: تحت شعارات دينية براقة صعدت الجماعات في هذه الدول لسدة الحكم، وهنا ظهر كل شيء، حيث انتشرت الأعمال والاستثمارات التركية في جميع الدول التي تولى الإخوان السلطة فيها.
وأضاف، قراءة واقع اليمن وليبيا ومصر وتونس والسودان ودول أخرى عربية لم تشهد اضطرابات يسيطر الإخوان على مراكز سياسية هامة فيها، نجد أن هذه الجماعات تعمل وفق أجندة واحدة متطابقة، أهم أركانها نشر الفتن والشائعات لإحداث بلبلة، ينفذون من خلالها للسيطرة على القرار، والمستفيد الأول هو تركيا التي تتسلل من خلالهم للسيطرة على ثروات هذه الدول، وهذا ما كشفته السنوات الثماني الأخيرة، وفضحه متعاونون يعيشون في تركيا حالياً فشلت عملية السيطرة عليهم، فكشفوا كل شيء.